- عن الهدف السابع
- تجديد وبناء موفر للطاقة
- ترقية المباني لتحقيق كفاءة طاقة أعلى
- عمليات خفض الكربون وتقليل الانبعاثات
- خطة تقليل استهلاك الطاقة
- تحديد هدر الطاقة
- سياسة سحب الاستثمارات
- التواصل مع المجتمع المحلي من أجل كفاءة الطاقة
- التعهد باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100٪
- خدمات كفاءة الطاقة للقطاع الصناعي
- تطوير السياسات الخاصة بتقنيات الطاقة النظيفة
- دعم الابتكار منخفض الكربون
المحتوى ذو العلاقة
SDG7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة
مساهمة جامعة القصيم في الهدف السابع: تعزيز الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة في المملكة العربية السعودية
يركز الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة (SDG7) على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة ومستدامة وحديثة للجميع. وفي المملكة العربية السعودية، وهي بلد غني بموارد الطاقة، يُعدّ التعامل مع مسألة القدرة على تحمّل تكاليف الطاقة والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة أمراً بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة. تدرك جامعة القصيم أهمية الهدف السابع، وقد اتخذت خطوات استباقية للمساهمة في تعزيز الطاقة الميسورة والنظيفة داخل مجتمعها وما وراءه.
مبادرات كفاءة الطاقة:
يظهر التزام جامعة القصيم بالهدف السابع من خلال مبادراتها في مجال كفاءة الطاقة. إذ تنفذ الجامعة إجراءات لتقليل استهلاك الطاقة في الحرم الجامعي، مثل تحديث أنظمة الإضاءة، وتحسين أنظمة التكييف والتهوية، وتعزيز سلوكيات توفير الطاقة بين الطلاب والموظفين.
دمج الطاقة المتجددة:
تعمل الجامعة بنشاط على استكشاف دمج مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في عملياتها. وتسهم جهود جامعة القصيم في استغلال الطاقة النظيفة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وخفض انبعاثات الكربون، وتعزيز ممارسات الطاقة المستدامة.
التعليم حول الطاقة المستدامة:
تلعب جامعة القصيم دوراً حيوياً في تعليم المهنيين المستقبليين الذين سيشكلون مشهد الطاقة في المستقبل. تقدم الجامعة مقررات وبرامج تغطي موضوعات تتعلق بمصادر الطاقة المستدامة، والحفاظ على الطاقة، والتقنيات المتجددة. ومن خلال تزويد الطلاب بالمعرفة حول الطاقة النظيفة، تساهم الجامعة في بناء قوة عاملة ماهرة قادرة على قيادة التحول نحو أنظمة طاقة مستدامة.
البحث في تقنيات الطاقة النظيفة:
يمتد التزام الجامعة بالهدف السابع إلى جهودها البحثية التي تركز على تقنيات الطاقة النظيفة. تستكشف مشاريع جامعة القصيم البحثية حلولاً مبتكرة لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة واستخدامها بكفاءة. ويساهم هذا البحث في تطوير تقنيات الطاقة النظيفة التي يمكن أن تعود بالنفع على المجتمع الأوسع.
تعزيز ممارسات ترشيد الطاقة:
تعزز جامعة القصيم ممارسات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك بين الطلاب والموظفين والمجتمع. وتنظم الجامعة حملات توعوية وورش عمل وندوات تثقّف الأفراد حول أهمية الحفاظ على الطاقة وتقدّم نصائح عملية لتقليل استهلاكها.
التعاون مع هيئات الطاقة:
تتعاون الجامعة مع هيئات الطاقة والمؤسسات البحثية والشركاء الصناعيين لمعالجة تحديات الطاقة بشكل جماعي وتعزيز تبني الطاقة النظيفة. وتُسهم هذه الشراكات في تبادل المعرفة، ونقل التكنولوجيا، وتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تطوير حلول طاقة ميسورة ونظيفة.
مشروعات تجريبية للطاقة النظيفة:
تنشئ جامعة القصيم مشاريع تجريبية تُظهر جدوى وفوائد تقنيات الطاقة النظيفة. وتُعدّ هذه المشاريع أمثلة عملية للطلاب والمجتمع، وتلهمهم للنظر في خيارات الطاقة النظيفة والمساهمة في مستقبل طاقة أكثر استدامة.
تطوير بنية تحتية مستدامة:
تدمج جامعة القصيم مبادئ الطاقة المستدامة في خططها لتطوير البنية التحتية. إذ تراعي الجامعة تصميم المباني الموفرة للطاقة، ودمج الطاقة المتجددة، وتقنيات المباني الذكية عند إنشاء مرافق جديدة، مما يسهم في تحقيق وفورات طويلة الأجل في الطاقة.
إن التزام جامعة القصيم بالهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة يتجلى في جهودها الاستباقية لتعزيز الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة. ومن خلال تنفيذ تدابير كفاءة الطاقة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وتثقيف الطلاب، وإجراء البحوث، وتعزيز ممارسات ترشيد الطاقة، والتعاون مع وكالات الطاقة، ودمج مبادئ التصميم المستدام، تسهم الجامعة بفاعلية في مستقبل طاقة أكثر استدامة للمملكة العربية السعودية. ومن خلال هذا الالتزام، تلعب جامعة القصيم دوراً محورياً في دفع أهداف الهدف السابع وضمان الوصول إلى طاقة نظيفة وميسورة التكلفة للأجيال الحالية والمستقبلية.
نادي الهندسة بـ جامعة القصيم يبحث دور الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030
نظم النادي الطلابي الهندسي بجامعة القصيم بكلية الهندسة ومنظمة “ASME”بالشراكة مع الهيئة السعودية للمهندسين محاضرة بعنوان “دور الطاقة الشمسية في تعزيز الاقتصاد الوطني وفق رؤية 2030 “.
وتحدث الدكتور رضوان عبد الغني خلال محاضرته عن المحاور التي تعتمد الرؤية عليها مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، وأهمية الطاقة بالنسبة لتحقيق المحاور. وجاءت هذه المحاضرة ضمن البرامج المتعددة التي يقيمها النادي الطلابي الهندسي لرفع مستوى كفاءة طلاب كلية الهندسة والمهتمين في هذا المجال ولقيت المحاضرة إهتمام من الطلاب لإهميتها وما تضمنته من معلومات تبين دور الطاقة الشمسية في رؤية 2030.
من جانبهم أكد عدد من أعضاء النادي الطلابي الهندسي أن النادي سيستمر في عقد المحاضرات التي من شأنها أن تطور الطالب و ترفع من كفاءته مواكبةَ لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
المحاضرة أقيمت على مسرح كلية الهندسة بحضورأكثر من 120 شخص من بينهم عميد كلية الهندسة الدكتور فهد المفضي ووكلاءه وعدد من أعضاء هيئة التدريس والمهندسين والطلاب.
مدير جامعة الملك فهد للبترول: الاستفادة من تجارب الجامعات في الدول المتقدمة مدير معهد الإدارة: آلية جديدة لضمان وصول المؤهلين للوظائف القيادية الزامل: عقدنا عدة شراكات مجتمعية في قطاعات الطاقة والصناعة والاتصالات
خلال الندوة الثالثة
مدير جامعة الملك فهد للبترول: الاستفادة من تجارب الجامعات في الدول المتقدمة
مدير معهد الإدارة: آلية جديدة لضمان وصول المؤهلين للوظائف القيادية
الزامل: عقدنا عدة شراكات مجتمعية في قطاعات الطاقة والصناعة والاتصالات
مركز الإعلام والاتصال:
تواصلت أعمال مؤتمر “دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030″ بجامعة القصيم حيث عقدت الجلسة الثالثة عقب حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر ، برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، تحت عنوان ” الجامعات ورؤية 2030″ وبمشاركة كل من معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، ومعالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومعالي الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، مدير عام معهد الإدارة العامة، والدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل القابضة.
حيث قدم الدكتور خالد بن صالح السلطان ورقة عمل بعنوان ” دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية 2030، الواقع والمأمول” ، قدم فيها تجارب الجامعات التي استطاعت أن تقود التحول في المجتمعات وتحقق آمال التنمية في عدة دول متقدمة، كمساهمة قطاع الجامعات في الناتج القومي البريطاني بنحو 40 مليار جنيه إسترليني في لعام واحد، إضافة إلى توفيرها 340 ألف فرصة عمل عبر أنشطتها المختلفة، حيث يحقق كل جنيه إسترليني واحد يتم صرفه على أنشطة تبادل المعرفة في الجامعات البريطانية، مردود يقدر بـ 6,4 جنيه، وكذلك الحال في عدة دول متقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا والدانمارك وكندا.
وتحدث “السلطان” عن إطلاق جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لمبادرات جديدة تتوافق مع تطلعات الرؤية، إضافةً إلى ما لديها من مبادرات نوعية قائمة بالفعل، ومستمرة في تنفيذها، تقوم على تعزيز التميز في إعداد الكفاءات والقيادات الوطنية، والريادة في أبحاث وتقنيات المياه وحماية البيئة، بالإضافة إلى توسيع أثر منظومة الابتكار وريادة الأعمال والإسهام بمبادرات ريادية لتنمية الاقتصاد الوطني، وبناء نماذج متميزة من مدارس التعليم العام وتطوير إدارة المؤسسات غير الربحية، مع تنويع منظومة التمويل في الجامعة.
وخلصت ورقة بحثه إلى أن تطبيق الرؤية مهم، ولكن الأهم توافر عمق وروح الرؤية، خاصة لدى الجامعات التي تشير الممارسات العالمية إلى الدور المضاعف لها في تحقيق ما تصبو إليه الرؤية، بالتركيز على قياس الإنجازات الجوهرية والآثار الملموسة أكثر من الاعتماد على المؤشرات والأرقام.
وعرض الدكتور مشبب بن عايض القحطاني، مدير عام معهد الإدارة العامة،لورقة عمل عن “دور معهد الإدارة في تحقيق رؤية 2030″، تقوم على تعزيز دور المعهد كبيت خبرة متميز لدعم التغيير والتطوير المؤسسي والإداري، وتقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات العملاء وتحقق مستويات رضا عالية، وكذلك تنمية الموارد المالية ورفع كفاءة الإنفاق، بالإضافة إلى تطوير بيئة عمل مترابطة ومتفاعلة وسريعة الاستجابة، لبناء موارد بشرية محفزة وقادرة وممكنة في المعهد، مما يساهم في زيادة تفاعل المعهد وتأثيره المجتمعي.
كما قدم “المشبب” لمبادرات معهد الإدارة في برنامج التحول الوطني والتي تتمثل في اكتشاف واستقطاب القيادات الإدارية المستقبلية في القطاعين الحكومي والخاص وتأهيلها وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، وتطوير معارف ومهارات القيادات الحالية لمواكبة متطلبات التغيير والتحول في المجالات الإدارية والاقتصادية والتقنية، بالإضافة إلى تطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بما يدعم وصول المؤهلين للوظائف القيادية، كما يسعى المعهد إلى بناء إطار يشمل آليات تنظيمية تسهم في تلبية الاحتياجات التدريبية لموظفي الخدمة المدنية، رفع كفاءتهم من خلال توفير دورات تدريبية مكثفة عن بعد.
واستعرض الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل القابضة، جهود مؤسسته في مجال تنمية البحث العلمي، وما توفره من دعم لهذا المجال، حيث تحتوي واحة الزامل على معمل التصنيع الرقمي يتم من خلاله إعداد نماذج للمشاريع والابتكارات العلمية، قاعة المعروضات العلمية المتنقلة: وهي عبارة عن معروضات يتم عرضها كل فترة في أحد المجالات العلمية ويتم التنسيق لها بالتعاون مع المراكز العلمية العالمية، بالإضافة إلى قاعة التعليم المبكر: وهي عبارة عن قاعة متكاملة للطفل يمارس فيها مهارات التفكير العلمي بأساليبه المختلفة وفق حقائب تعليمية لأربع مسارات علمية وفق منهجية STEMومتخصصة للتعليم المبكر.
كما أكد “الزامل” أن مجموعته القابضة قد عقدت العديد من الشراكات المجتمعية مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة في مجال تطوير الأبحاث العلمية ، في مجالات عدة كالطاقة والنفط والصناعة والفضاء والطيران، والتقنية والاتصالات.
معالي مدير الجامعة : برنامج تطوير الصناعات الوطنية يساهم في تحويل المملكة إلى قوة صناعية كبرى
أكد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، أن تدشين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبرنامج تطوير الصناعاتالوطنية والخدمات اللوجستية والذي يعد أحد أهم وأكبر برامج رؤية المملكة 2030م، سوف يساهم في تحويل المملكة إلى قوة صناعية كبرى تحويالعديد من القلاع الصناعية، وسيجعل منها محطة هامة على طرق التجارة العالمية لتقديم الخدمات اللوجستية، بما يحقق أقصى استفادة من الثرواتالطبيعية غير المستغلة والموقع الجغرافي المتميز الذي وهبه الله تعالى لوطننا الغالي.
وأشار مدير الجامعة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يقودان هذا التحول الاقتصاديللوصول برؤية 2030م إلى مبتغاها، بما يقلل الاعتماد على النفط كمورد رئيسي للدخل في المملكة، والتركيز على عدد من القطاعات الحيوية الأخرى التيتعد روافد هامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي قطاعات الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية، ورفع مشاركاتها في الناتج المحليالإجمالي بما يزيد عن تريليون ريال واستحداث أكثر من مليون ونصف المليون وظيفة وجذب المزيد من الاستثمارات ورفع حجم الصادرات غير النفطيةلتتجاوز التريليون ريال.
وأضاف: أن التعليم والبحث العلمي سيكون لهما دور كبير في تنمية وتعزيز وتطوير الصناعات المزمع إقامتها في المرحلة المقبلة، حيث تعتمد الصناعةفي الأساس على الكوادر المدربة والمؤهلة علمياً وعملياً لتشغيل هذه المصانع، وسيكون للجامعات دور كبير بما ستقدمه من كوادر مؤهلة في مجالاتالعلوم والهندسة والتعدين وغيرها، إضافة إلى الأبحاث والدراسات العلمية التي يمكن أن تساهم في تطوير الكثير من الصناعات والاستفادة منالابتكارات والاختراعات التي تنتجها معامل الأبحاث في جامعات المملكة.
وأوضح “الداود” أن هذه الخطوة المباركة تؤكد على أن المملكة ماضية في طريقها نحو المستقبل بخطى ثابتة وعزيمة لا تلين، وأن الحيل والمكائد التييحيكها أعداء هذا الوطن العظيم لن تثنيه عن تحقيق أهدافه في مستقبل أكثر ازدهاراً وأماناً واستقراراً وتوحداً حول راية التوحيد، لضمان حياة أفضلللأجيال القادمة في كل المجالات، سائلاً الله جل وعلا أن يوفق قيادة هذا الوطن الغالي وأبناءه إلى ما فيه الخير والنماء وأن يسدد خطاهم ويجعلهم ذخرالهذا الوطن وأهله.
بدء استقبال الملخصات العلمية للمشاركة في مؤتمرها الدولي عن «آفاق الطاقة الشمسية في المملكة»
أعلنت الجامعة ممثلة بكلية الهندسة، عن بدء استقبال الملخصات العلمية للمؤتمر الدولي «آفاق الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية: التطبيقات والتحديات»، والذي سوف ينعقد في الفترة من 1-2 إبريل 2020م، ودعت الجامعة الباحثين الراغبين في المشاركة في هذا المؤتمر الدولي لإرسال ملخصات الأبحاث العلمية، وذلك عبر رابط المؤتمر ;حيث يتم استقبال الملخصات حتى تاريخ 31 أكتوبر 2019م، على أن يتم الاعلان عن الملخصات المقبولة في تاريخ 15 نوفمبر 2019م.
ويهدف المؤتمر إلى دعوة كبار الأكاديميين والباحثين في تطبيقات الطاقة الشمسية وخبراء الصناعة في المملكة العربية السعودية والعالم، لتبادل الخبرات والتحديات والنتائج، إضافة الى تعزيز وتطوير تقنيات الطاقة الشمسية الواعدة لدعم وتحقيق رؤية المملكة 2030، وكذلك المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنوع الاقتصاد القائم حاليا على النفط لتحويل المملكة من دولة متقدمة في تصدير النفط إلى دولة مصدرة للطاقة المستدامة.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مشعل المشيقح عميد كلية الهندسة، أن هذا المؤتمر يتم عقده تماشيًا مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على النفط، وخلق الوعي بأهمية الطاقة الشمسية كمصدر وفير للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، كما يغطي المؤتمر الوضع الحالي والتطورات في تقنيات وتطبيقات الطاقة الشمسية، ومنها علي سبيل المثال: الطاقة الشمسية الحرارية، والكهروضوئية، والعمارة الشمسية، مشيرًا إلى أن المؤتمر سوف يركز على استخدام هندسة الطاقة الشمسية في التطبيقات المختلفة داخل الأوساط الأكاديمية والحكومية والصناعية في المملكة العربية السعودية، والاستفادة من التجارب السابقة في هذا المجال الحيوي.
وأضاف “المشيقح” أن المؤتمر سوف يناقش عددا من المحاور من بينها توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية، وتخزينها، وتحلية المياه باستخدامها، وكذلك تطبيقات التدفئة والتبريد بالطاقة الشمسية، والتطبيقات السلبية والنشطة للطاقة الشمسية على المباني، بالإضافة الى محور تطبيقات الطاقة الشمسية في مجال النقل، وإدارتها في المملكة العربية السعودية.
جلسات مؤتمر «آفاق الطاقة الشمسية» بالجامعة تناقش طرق الاستفادة من الطاقة الشمسية في تحلية المياه وتوليد الكهرباء
ناقشت الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي «آفاق الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية: التطبيقات والتحديات» الذي تنظمه الجامعة، ممثلة في كلية الهندسة، في يومه الأول أمس الأربعاء 24/4/1442هـ، عددًا من المحاور والأبحاث والدراسات العلمية بمشاركة العديد من الأكاديميين والباحثين في تطبيقات الطاقة الشمسية وخبراء الصناعة في المملكة العربية السعودية والعالم عن بُعد.
وأقيمت أولى الجلسات العلمية للمؤتمر تحت عنوان “توليد الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية”، حيث قدم الدكتور عماد شمس ورقة بحثية بعنوان “تحديد مشكلة تتبع الطاقة الشمسية القصوى باستخدام خوارزميات مستوحاة من حيوية الأسراب”، تناول خلالها طرق تتبع نقطة الحد الأقصى للطاقة الشمسية لجعل النظام الكهروضوئي في التشغيل الأمثل، مع الأخذ بعين الاعتبار التكاليف، ثم تحدث الدكتور أحمد عيد عن ورقته بعنوان “تأثير توليد الطاقة الشمسية الموزعة على فقد الطاقة واستقرار الجهد لشبكات التوزيع”، وناقش خلالها دمج المولدات الموزّعة بالطاقة الشمسية مع شبكات التوزيع للحد من فقدان الطاقة النشطة وتعزيز استقرار الجهد.
بعد ذلك، قدم الدكتور حميد محمد ورقة بعنوان “تقييم ظروف تشغيل الوحدة الكهروضوئية السليكونية البلورية لتوزيع الترددات لمدينة الرياض”، أكد خلالها على أن أداء الوحدة الكهروضوئية يختلف في ظل ظروف المجال الخارجي ويمكن تحليلها بشكل أفضل باستخدام توزيع التردد في ظل ظروف تشغيل مختلفة، حيث كان الغرض من هذه الدراسة هو العثور على ظروف التشغيل الأكثر شيوعًا للوحدات الكهروضوئية التي يمكن استخدامها لتخطيط وتصميم وتحجيم محطات الطاقة الكهروضوئية، كما تحدث الدكتور روبماتي مينا عن ورقته بعنوان “تدهور الوحدات الكهروضوئية السليكونية البلورية في ظل ظروف المناخ الحار”، كشف من خلالها أن الوحدات الكهروضوئية للسيليكون البلورية عرضة للعيوب والتدهور في ظل الظروف المناخية الحارة كما هو الحال في المناطق الصحراوية التي تعاني من ضغوط بيئية متعددة، وارتفاع درجة الحرارة، والأشعة فوق البنفسجية، إلى جانب تغير درجة الحرارة والرطوبة مع دخول الغازات، حيث يمكن أن تؤدي عوامل الإجهاد هذه إلى تغييرات هيكلية وميكانيكية حرارية وكيميائية داخل الوحدة الكهروضوئية التي تؤثر على أدائها الكهربائي.
ومن ثم تحدثت الدكتورة مناهل محمد بورقة بعنوان “الطاقة الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية في رؤية المملكة العربية السعودية 2030″، تناولت خلالها معرفة رأي الشعب السعودي في استخدام الطاقة الشمسية كبديل للطاقة الكهربائية في المنازل، حيث قام الباحثون بتطبيق استبيان يحتوي على 216 عينة من شرائح مختلفة من المجتمع، ويحتوي الاستبيان على أربعة أجزاء، وعندما سئلت العينة عن ضرورة استخدام مصادر الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء بدلاً من التوليد من المشتقات النفطية، وافق 88.8٪ من العينة، وعند سؤالهم عن أنسب مصدر لمصادر الطاقة المتجددة للاستثمار في المملكة العربية السعودية، أوصى 93٪ بالطاقة الشمسية، وأن 19٪ من العينة يستخدمون الطاقة الشمسية في المنزل، و88.9٪ يتفقون بشدة على أن مساهمة الحكومة في دعم تكاليف تقنيات الطاقة الشمسية ستشجع المواطنين على استخدام الطاقة الشمسية.
وفي ختام الجلسة تحدث الدكتور هشام عثمان عن ورقته بعنوان “الخصائص الحرارية لمجمع حوض ذو قطع مكافئ (دراسة مقارنة)”، أكد خلالها على أنه ثبت تجاريا أن أحواض المكافئ هي الأكثر تطورا من تقنيات الطاقة الشمسية المركزة، حيث يمكن تحقيق درجات حرارة التشغيل في حدود 350 – 550 درجة مئوية في أحواض المكافئ، كما يمكن أن تنتج محطات الطاقة الشمسية باستخدام الحوض المكافئ من 5 إلى 280 ميجاوات.
وتواصلت جلسات المؤتمر العلمية من خلال جلسة بعنوان “تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية”، حيث تحدث الدكتور قاضي باري، عن بحثه بعنوان “وحدة تحلية المياه بالطاقة الشمسية من نوع العمود المسامي”، تناول فيها مصادر المياه الصالحة للشرب عالية الجودة التي تقلصت بشكل سريع في العديد من المناطق الحضرية والريفية من العالم وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا لأسباب عديدة، ولا تزال إزالة الملوحة والشوائب الموجودة في المياه الخام بأي طريقة تقليدية مكلفة، حيث حاول الباحث وأصحاب القرار في جميع البدائل الممكنة ذات التكلفة الفعالة، وإحدى الطرق منخفضة التكلفة لإنتاج نواتج التقطير (الماء المقطر) هي تحلية المياه بالطاقة الشمسية، بعد ذلك قدم الدكتور لطفي كمال عزاز، لورقته البحثية بعنوان “استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والتحليل متعدد المعايير لتحديد المواقع المناسبة لمحطات تحلية المياه بالطاقة الشمسية، دراسة حالة من مصر”، نوه خلالها إلى أن المياه تعد أحد أهم عناصر التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة، ويعد نقص المياه من أهم القضايا العالمية الحالية والمستقبلية، وفي مصر يؤدي النمو السكاني السريع والتنمية الاقتصادية إلى زيادة الطلب على المياه، بالإضافة إلى ذلك هناك بعض التحديات الأخرى مثل التغير المناخي وبناء السد الإثيوبي، وتعتبر تحلية المياه باستخدام الخلايا الشمسية أحد البدائل المتاحة لإمدادات المياه في مصر خاصة بسبب موقعها الجغرافي ضمن النطاق المناخي الجاف غالبا مع وجود أعلى معدلات ساعات من الاشعاع الشمسي على مدار السنة تقريبًا في العالم.
ومن ثم، تحدث الدكتور زكريا عمارة عن دراسته بعنوان “التقطير الشمسي ذات العجلة الدوارة لتحلية المياه: دراسة مقارنة”، أوضح خلالها أن الجدار الخلفي للمقطر غير مستغل ومن خلاله يحدث فقد حراري كبير، لذلك تم تثبيت قرص معدني على عمود أفقي يدور بواسطة موتور كهربي، ويقع القرص الدوار في منتصف الجدار الخلفي ويعمل ذلك على زيادة مساحة التبخير ومساحة التعرض للإشعاع الشمسي، فعندما يدور القرص يبتل بطبقة رقيقة من الماء مما يساعد على سرعه التبخير، ثم تحدث الدكتور عبد الله نجيب عن بحثه بعنوان “تحلية المياه بالطاقة الشمسية باستخدام التقطير بالغشاء متعدد التأثير: نتائج مختبرية” حيث تناول هذا العمل أداء نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية باستخدام عملية التقطير الغشائي، ويتكون هذا النظام من الألواح الضوئية الشمسية ومجمعات الطاقة الشمسية الحرارية ووحدة تقطير الأغشية، ويعتمد هذا الأخير على التقطير الغشائي ذو التأثيرات المتعدد والذي يتم فيه إعادة تدوير الطاقة الحرارية وإعادة استخدامها في النظام عند تشغيل التبريد في المكثف.
وبدوره، قدم الدكتور عبد القادر عبد الله بحثًا بعنوان “تأثير إضافة الصواني على أداء التقطير الشمسي، نهج تجريبي”، إن إنتاجية وحدات تحلية المياه بالطاقة الشمسية تتناسب مع عمق الماء ومساحة السطح المبللة داخل الوحدة، يمكن زيادة إنتاجية الوحدة عن طريق زيادة المساحة السطحية للحوض، للحفاظ على أقل عمق ممكن للماء داخل الوحدة قمنا باستخدام الأرفف، وتم تصميم وتصنيع وحدتان للتحلية، الوحدة الأولى من النوع التقليدي والثانية معدلة ذات أرفف، وتم تصميم وتصنيع وعمل التجارب البحثية لوحدة التحلية المعدلة بغرض تحسين الإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميمه وفقًا لمعايير السلامة، والهدف من هذا العمل هو زيادة إنتاجية المياه العذبة عن طريق بعض التغيرات في تصميم الوحدة، حيث حصلنا على زيادة في إنتاجية وحدة التحلية ذات الأرفف بنسبة تقارب 45٪ مقارنة بالوحدة التقليدية، وكانت الكفاءة اليومية 47٪ و34٪ لوحدة التحلية ذات الأرفف والوحدة التقليدية على التوالي.
واختتمت أعمل اليوم الأول من المؤتمر بجلسة علمية بعنوان “المواد المستخدمة في تطبيقات الطاقة الشمسية”، شهدت مشاركة الدكتور نازك العتاب بورقة بعنوان “خلايا شمسية من السيليكون فائقة المرونة وقابلة للتمدد وخفيفة الوزن وعالية الكفاءة لاستخدام المركبات الجوية غير المأهولة”، حيث أكدت الدراسة على تزايد الطلب على المركبات الجوية غير المأهولة بشكل كبير بسبب نطاقها الواسع من التطبيقات بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، التفتيش الزراعي، مكافحة الحرائق وأمن الحدود، وكذلك الطائرات بدون طيار الحالية التي تعمل بالكهرباء، ولكن إن تم تزويدها بتكنولوجيا الطاقة الشمسية فقد يُمكِّنها هذا من القيام برحلات أطول ونقل حمولات أثقل، ومع ذلك فإن معظم الخلايا الشمسية المتوفرة حاليا هي إما ثقيلة للغاية أو صلبة للغاية أو مكلفة للغاية أو غير فعالة لمنصات الطائرات بدون طيار، مما يستوجب تطوير خلايا شمسية خفيفة الوزن، فائقة المرونة وقابلة للتمدد مع كفاءة عالية والتي يمكن أن تتوافق تمامًا مع الأسطح المنحنية والقابلة للطي على الطائرات بدون طيار دون التأثير على الديناميكا الهوائية للرحلة.
وقال الدكتور روبماتي مينا في تقديمه لورقته بعنوان “فحص أنواع مختلفة من العيوب في الوحدات الكهروضوئية للسيليكون البلورية المصنعة حديثًا”، أن الخلايا الكهروضوئية الشمسية أصبحت في الفترة الأخيرة تقنية واعدة للطاقة المتجددة، ويستفاد من الطاقة الشمسية في جميع أنحاء العالم ، ومع ذلك تواجه الخلايا الكهروضوئية العديد من عيوب مرحلة التصنيع حتى قبل الاستخدام الفعلي، ولا تؤثر هذه العيوب على أداء الخلايا فحسب، بل من المُحتمل أن تتسبب في تدهور شديد بأدائها في غضون سنوات قليلة من التشغيل الميداني، وبعد ذلك تحدث الدكتور صادق عن ورقة بحثية بعنوان “تصميم وتصنيع واختبار مجمعات الألواح المسطحة منخفضة التكلفة في ظل مناخ وسط القصيم”، أكد خلالها أن الطاقة هي الأساس الرئيسي للتنمية الاقتصادية والتقنية والاجتماعية، ومع زيادة الوعي العالمي بتحديات الطاقة تم إيلاء الطاقة الشمسية اهتمام كبير باعتبارها حل واعد لمشاكل الطاقة، وتم في هذا البحث تصميم وتصنيع مجمع شمسي صغير الحجم ذو تدوير طبيعي ومنخفض التكلفة بفتحة استقبال شمسي مساحتها 0.75 متر مربع في كلية الهندسة بعنيزة في جامعة القصيم، وتم اختبار المجمع لتسخين 20 لترا من الماء خلال اليوم في مدينة عنيزة في الفترة من 18 أكتوبر إلى 4 نوفمبر.
وفي ختام الجلسة، قدم الدكتور محمد موسى مشاركته بعنوان “بيروفسكايت هاليد المعدني غير العضوي AMX3 كمواد مرشحة واعدة لتقنيات الخلايا الشمسية الكهروضوئية المستقبلية”، أكد خلالها أنه منذ أول ظهور للخلايا الشمسية الكهروضوئية في عام 1976م، وجه العديد من العلماء جهودًا هائلة لتحسين أداء الخلايا الشمسية الكهروضوئية التقليدية وزيادة كفاءتها، واستُخدمت مجموعة من أشباه الموصلات غير العضوية لتصنيع الخلايا الشمسية الكهروضوئية، مثل السيليكون غير المتبلور والسيليكون أحادي ومتعدد البلورات، والأغشية الرقيقة الكريستالية، ومن جانبه، تحدث الدكتور محمد بن رباحه عن ورقته بعنوان “أسلاك السيليكون النانوية للتطبيقات الكهروضوئية”، مشيرًا إلى أن النقش الكيميائي القائم على جزيئات متناهية الصغر من الفضة يمثل طريقة حديثة ومتطورة جدا تستخدم لتشكيل الأسلاك النانوية (متناهية الصغر) على سطح رقائق السيليكون أحادي البلورة.
معالي مدير الجامعة يفتتح المؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية
أكد معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، أن تحقيق الاستدامة البيئية تعد من أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، وذلك لرفع كفاءة إدارة المخلفات والحد من التلوث، حيث إن المملكة بوصفها عضوا فاعلا في المنظومة الدولية وخاصة في مجموعة العشرين التي تسعى لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن قضية إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية ومنها الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والمدن المستدامة، والإنتاج والاستهلاك المستدام، وكذلك الحد من التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال رعاية معالي مدير الجامعة، للمؤتمر الدولي الأول لاستدامة الموارد الطبيعية: الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة، الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8/3/1441هـ، والذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة ومركز التنمية المستدامة، في مقر البهو الرئيس بالمدينة الجامعية للرجال، وللنساء في مسرح كلية الاقتصاد والإدارة، على مدى يومين بمشاركة 36 متحدثًا لتغطية جميع محاور وأهداف هذا اللقاء العلمي الذي يهدف لبحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء.
وأضاف “الداود” أن الجامعة تسعى لتحقيق الاستدامة عبر مراكزها وأبحاثها وعلمائها، من خلال منظومة من التكامل والتعاون بين وحداتها، وبرامجها التعليمية والبحثية، مقدمًا الشكر لرعاة المؤتمر وأمانة منطقة القصيم، وجميع القطاعات المساهمة داخل الجامعة وخارجها.
كما افتتح معالي مدير الجامعة، المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي يشارك فيه 6 جهات حكومية وخاصة، منها ركن لأمانة منطقة القصيم، وركن لكلية الهندسة، وركن لمركز التنمية المستدامة، وركن لشركة أسمنت المدينة، وشركة مصنع آليات النظافة المحدودة، وشركة الفهاد، كما شهد مراسم توقيع مذكرة تعاون بين كلية الهندسة بالجامعة، وشركة أسمنت المدينة.
من جهته، تحدث رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور خالد باني الحربي وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة، عن أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي متناغماً مع استشعار الجامعة لدورها الاستراتيجي بالمملكة بشكلٍ عام وبالمنطقة بشكلٍ خاص، وتجسيداً لتطلعات المملكة المنبثقة من رؤيتها 2030، التي أولت المجالات الاقتصادية ومجالات جودة الحياة أهمية بالغة، مشيرًا إلى أن الجامعة تبنت عددا من المناشط الأكاديمية تجسيدًا لهذا الدور، من أهمها هذا النوع من اللقاءات العلمية، علاوة على دعم البحوث في هذا المجال وتضمين مفاهيم الاستدامة بمقررات البرامج الأكاديمية، ومؤخراً إطلاق مشروع الجامعة المستدامة الذي يشرف عليه معالي مدير الجامعة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة – حفظه الله-.
وأضاف “الحربي”: أن اللجنة التنظيمية قد عقدت أكثر من 12 اجتماعاً مطولًا للتحضير للمؤتمر، بينما تجاوزت اجتماعات اللجان التنفيذية الأخرى أكثر من 30 اجتماع عمل 19 منها للجنة العلمية، كما بلغت ساعات عمل الفريق التحضيرية أكثر من 150 ساعة عمل، وضم فريق العمل أكثر من 36 عضواً، وقد أسفر هذا العمل عن مشاركة أكثر من 15 دولة بـ 168 مشارك، وتم تحكيم أكثر من 120 بحثا علميا.
وأوضح “الحربي” أن اللجنة المنظمة والقائمين على هذا المؤتمر، الذي يكرس للاستدامة مفهوما وبحثاً من خلال المشاركين والمهتمين، ارتأوا أن يتعدى المؤتمر هذا ليكون مستداماً حتى بطابعة التنظيمي، مُقدماً الشكر والتقدير لشركاء للنجاح متمثلين بالشريك الاستراتيجي شركة أسمنت المدينة والراعي الفضي شركة الفهاد والراعي الداعم أمانة منطقة القصيم، والجهات المتعاونة مع المؤتمر والتي يأتي في مقدمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلةً بوكالة البيئة وفرع الوزارة بالمنطقة ممثلاً بسعادة المهندس سلمان الصوينع، وكذلك الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ممثلة بسعادة الأستاذ صالح الجاسر على تعاونهم البناء لإنجاح هذا المؤتمر.
بعد ذلك تحدث عميد كلية الهندسة الدكتور مشعل بن إبراهيم المشيقح، أن كلية الهندسة بالجامعة تولي أهمية كبيرة لموضوعات استدامة الموارد الطبيعية لطبيعتها التخصصية، لتكون الكلية أحد أهم أذرع الجامعة لتحقيق هذا الغرض السامي بجانب الجهات ذات العلاقة التخصصية من الكليات والوحدات الأخرى ومن أهمها مركز التنمية المستدامة بالجامعة، كشريك في التنظيم وحاضن للمؤتمر مع الكلية في إقامة هذا الملتقى الدولي النوعي.
وأشار “المشيقح” إلى أن المؤتمر يهدف إلى بيان حجم الموارد الطبيعية والاقتصادية المهدرة وتقدير الكلفة البيئية للهدر، وكذلك بحث الإجراءات اللازمة للتحوّل إلى نظم مستدامة للغذاء يقل فيها الفاقد ويتم فيها خفض هدر الطعام، بالإضافة إلى تحفيز التكامل بين الشركاء من التخصصات المختلفة لإدارة النفايات بصورة مستدامة، ودراسة فرص تحفيز الاستثمار بمجال تطوير تقنيات تدوير النفايات بالمملكة، ودراسة معوقات الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية للنفايات، وذلك من خلال عدة محاور يناقشها المؤتمر وهي: إدارة فاعلة، غذاء مقدر ومواطن مسؤول، واستثمار جاذب وطموح، وفريق مترابط لحماية البيئة واستدامتها.
ويسعى منظمو المؤتمر إلى المساهمة في إعداد رؤية حول الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة على المستوى الوطني والعالمي، من خلال مشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين من 15 دولة في هذا المجال ومناقشة نتائج أحدث الدراسات والأبحاث والأوراق العلمية المتعلقة بالإدارة المستدامة للنفايات الصلبة من خلال 6 جلسات على مدار يومي المؤتمر، وذلك لخفض معدلات استهلاك الفرد بالمملكة العربية السعودية لبعض السلع والخدمات، والتي تأتي ضمن أعلى المعدلات عالمياً، مما زاد من حجم النفايات الصلبة المتولدة، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتدهورها بسبب معدلات الاستهلاك العالية، ونقل وتوطين التقنيات العالمية الحديثة بمجال إدارة النفايات بما يتوافق مع ظروف المملكة.
وأضاف عميد كلية الهندسة، إلى أن المؤتمر يسعى أيضا إلى التصدي للتحديات الناجمة من النفايات والتي تعد مسؤولية كل فرد من المجتمع، ورفع الوعي المجتمعي للمخاطر الناجمة من توليد النفايات، وتشجيع المبادرات الهادفة لتحسين الإدارة المستدامة للنفايات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المتخصصين في إدارة النفايات والتنمية المستدامة.
ومن ثم، ألقى كلمة الرعاة المدير التنفيذي لأسمنت المدينة الأستاذ ماجد بن عبدالرحمن العسيلان، والتي أكد فيها على وجود ملايين الأطنان من المخلفات البلدية التي تقدر بمليارات الريالات، والتي تحتوي على مواد عضوية وغير عضوية من أطعمة ونِعم حبا الله بها هذا البلد المبارك ومواد أخرى كان بالإمكان إعادة تدويرها وتحويلها إلى طاقة لتحقق قيمة مضافة للوطن، ولكن للأسف ينتهي بها المطاف في المرادم مما يعد نوعا من أنواع الهدر وينافي قيمنا وتعاليمنا الإسلامية إضافة إلى الآثار البيئية السلبية الناتجة عن ردم المخلفات في باطن الأرض والتي يحتاج بعضها إلى أكثر من 100 سنة ليتحلل في الطبيعة.
ونوه “العسيلان” إلى مخاطر تسرب بعض المواد الضارة من تلك المخلفات إلى التربة والمياه الجوفية أو خطر نشوب الحرائق، مشيرًا إلى أن أغلب الدول الأوربية المتقدمة مثل ألمانيا وهولندا وبلجيكا تبلغ كمية المخلفات التي توجه للمرادم صفر تقريبا، حيث لا يتم ردم أي مخلفات وفي حال ضرورة ذلك يتم دفع رسوم عالية جداً على الردم للحد من هذه الممارسات وحماية البيئة، من خلال إحلال استخدام الوقود البترولي بالطاقة المتجددة والوقود البدي، مُقدمًا خالص الشكر والتقدير لكافة الزملاء في الجامعة والقائمين على هذا المؤتمر، لجهودهم المباركة ولما سيساهم فيه من تحقيق توجهات حكومتنا الرشيدة من رفع الوعي فيما يخص البيئة والاستدامة ودعم التنسيق بين القطاعين العام والخاص، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 لوضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
من جهته، تحدث مدير مركز التنمية المستدامة الأستاذ إبراهيم بن صالح الربدي، عن رؤية مركز التنمية المستدامة بالجامعة للاستدامة من خلال اتباع نهج متوازٍن متكامل لتحقيق تنمية عادلة بين المناطق والأجيال، فكل يأخذ حقه وكل يقوم بواجبه باتجاه بيئته ومجتمعه واقتصاده لتكتمل عناقيد الاستدامة الثلاثة، وتعالج الاستدامة موضوع النفايات في أبعادها المادية والفنية والاجتماعية والتقنية والمعلوماتية والمالية والاقتصادية.
وأوضح “الربدي” أن إدارة النفايات ترتبط بعدد من الأهداف الأممية وخاصة الهدف التاسع وهو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والهدف الحادي عشر والمتعلق بالمدن المستدامة، والهدف الثاني عشر الخاص بالإنتاج والاستهلاك المستدام، والهدف الثالث عشر الذي يعنى بالحد من التغيرات المناخية، والمؤمل من هذا المؤتمر السعي لتشخيص المشاكل بدقة ووضع الحلول المناسبة على أيدي العلماء والخبراء المجتمعين، وكلنا امل أن تتحقق أهداف هذا المؤتمر وتترجم توصياته إلى مشاريع عملية نافعة
حيث شهد المؤتمر حضور وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العضيب، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد التركي، والمهندس سلمان الصوينع مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، والأستاذ صالح الجاسر مدير إدارة التعليم بمنطقة القصيم، والمهندس عبدالمحسن الفريحي مدير مديرية المياه بالقصيم، والمهندس عبدالعزيز السليم وكيل أمين منطقة القصيم، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.
المراجع
[1] [Online]. Available: .https://www.qu.edu.sa/content/news/392
[2] [Online]. Available: .https://www.qu.edu.sa/content/news/413
[3] [Online]. Available: .https://www.qu.edu.sa/content/news/1135
[4] [Online]. Available: .https://www.qu.edu.sa/content/news/1444
[5] [Online]. Available: .https://www.qu.edu.sa/content/news/2389
[6] [Online]. Available: .https://www.qu.edu.sa/content/news/2395
[7] [Online]. Available: .https://www.qu.edu.sa/content/news/1531
- عن الهدف السابع
- تجديد وبناء موفر للطاقة
- ترقية المباني لتحقيق كفاءة طاقة أعلى
- عمليات خفض الكربون وتقليل الانبعاثات
- خطة تقليل استهلاك الطاقة
- تحديد هدر الطاقة
- سياسة سحب الاستثمارات
- التواصل مع المجتمع المحلي من أجل كفاءة الطاقة
- التعهد باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100٪
- خدمات كفاءة الطاقة للقطاع الصناعي
- تطوير السياسات الخاصة بتقنيات الطاقة النظيفة
- دعم الابتكار منخفض الكربون