- عن الهدف الثاني
- تتبّع هدر الطعام في الحرم الجامعي
- هدر الطعام في الحرم الجامعي
- انعدام الأمن الغذائي والجوع بين الطلاب
- تدخلات لمكافحة الجوع بين الطلاب
- خيارات الغذاء المستدامة في الحرم الجامعي
- خيارات غذائية صحية وميسورة التكلفة
- تدخلات لمكافحة الجوع بين الموظفين
- نسبة الخريجين في مجالي الزراعة وتربية الأحياء المائية
- الوصول إلى المعرفة المتعلقة بالأمن الغذائي
- فعاليات للمزارعين المحليين ومنتجي الأغذية
- وصول الجامعة إلى المزارعين المحليين ومنتجي الأغذية
- المشتريات الغذائية المستدامة
المحتوى ذو العلاقة
الهدف الثاني (SDG2): القضاء التام على الجوع
مساهمة جامعة القصيم في الهدف 2 من أهداف التنمية المستدامة: القضاء على الجوع من خلال التعليم والابتكار الزراعي
يهدف الهدف 2 من أهداف التنمية المستدامة (SDG 2) إلى القضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز الزراعة المستدامة. تدرك جامعة القصيم، الواقعة في المملكة العربية السعودية، إلحاح الهدف 2 وتشارك بنشاط في مبادرات تعالج الجوع من خلال تعزيز التعليم والبحث والنهج المبتكرة للتنمية الزراعية.
تمكين التعليم الزراعي:
يتجلى التزام جامعة القصيم بالهدف 2 في تركيزها على التعليم الزراعي. تقدم الجامعة برامج ومقررات تزوّد الطلاب بالمعرفة والمهارات في تقنيات الزراعة الحديثة، وإدارة المحاصيل، وممارسات الزراعة المستدامة. ومن خلال تعليم المهنيين الزراعيين المستقبليين، تُسهم الجامعة في بناء قوة عاملة ماهرة قادرة على زيادة إنتاج الغذاء وتحسين الأمن الغذائي.
البحث من أجل الابتكار الزراعي:
تلعب الجامعة دورًا حيويًا في دفع الابتكار الزراعي من خلال مبادرات البحث. تستكشف مشاريع جامعة القصيم البحثية طرقًا لتعزيز غلال المحاصيل، وتحسين كفاءة استخدام المياه، وتطوير محاصيل مقاومة للجفاف. تُسهم هذه الجهود في تطوير حلول مبتكرة تُعالج تحديات إنتاج الغذاء وتدعم الزراعة المستدامة.
المشاركة المجتمعية وخدمات الإرشاد:
توسّع جامعة القصيم أثرها إلى ما وراء الحرم الجامعي من خلال الانخراط مع المجتمعات المحلية عبر خدمات الإرشاد. تتعاون الجامعة مع المزارعين والجمعيات التعاونية الزراعية والمجتمعات الريفية لمشاركة المعرفة وأفضل الممارسات في الزراعة، ومكافحة الآفات، والاستخدام المستدام للأراضي. يمكّن هذا الانخراط المزارعين المحليين من تحسين إنتاجيتهم والمساهمة في الأمن الغذائي.
تعزيز سلامة الغذاء والتغذية:
تؤكد جامعة القصيم على أهمية سلامة الغذاء والتغذية في تحقيق الهدف 2. تقدم الجامعة مقررات وورش عمل تُثقّف الطلاب وأفراد المجتمع حول التداول السليم للأغذية وتخزينها والتغذية. ومن خلال رفع الوعي بهذه الجوانب الحاسمة، تُسهم جامعة القصيم في تقليل الأمراض المنقولة بالغذاء وتحسين الصحة العامة.
تقنيات الزراعة المبتكرة:
تعزّز جامعة القصيم تبنّي تقنيات زراعية مبتكرة تعمل على تحسين استخدام الموارد. تدعو الجامعة إلى ممارسات مثل الزراعة الدقيقة، والزراعة المائية، والزراعة العمودية، التي يمكن أن تزيد الغلال مع تقليل مدخلات الموارد. وتُعد هذه التقنيات ذات صلة خاصة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي في البيئات الشحيحة الموارد.
شراكات البحث والتعاون:
تتعاون الجامعة مع مؤسسات بحثية وجهات حكومية ومنظمات زراعية لمعالجة تحديات الأمن الغذائي بشكل جماعي. ومن خلال تعزيز الشراكات، تُسهم جامعة القصيم في تطوير سياسات ومبادرات وتقنيات تعزّز الإنتاجية الزراعية وتروّج لأنظمة غذائية مستدامة.
ريادة الأعمال في الزراعة:
تشجّع جامعة القصيم الطلاب على استكشاف فرص ريادة الأعمال في القطاع الزراعي. تُوفر الجامعة موارد وإرشادًا وتدريبًا يمكّن الطلاب من تأسيس أعمال زراعية والمساهمة في سلسلة الإمداد الغذائي المحلية. يدعم هذا النهج النمو الاقتصادي مع الإسهام في الأمن الغذائي.
إن التزام جامعة القصيم بالهدف 2 يتجلّى من خلال جهودها الشاملة في تعزيز التعليم والبحث والابتكار في الزراعة. ومن خلال تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة، والانخراط مع المجتمعات المحلية، وتعزيز الممارسات المستدامة، وتوطيد الشراكات، تُسهم الجامعة بنشاط في تحقيق القضاء على الجوع وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية. ومن خلال تفانيها، تؤدي جامعة القصيم دورًا حيويًا في ضمان حصول الجميع على غذاء كافٍ وآمن ومغذٍ.
يتجلّى التزام جامعة القصيم بالهدف 1 من أهداف التنمية المستدامة عبر جهودها المتعددة الأوجه لتوفير تعليم ميسور ودعم للطلاب ذوي الدخل المحدود. ومن خلال تقديم المنح الدراسية، والرسوم الدراسية الميسورة، وفرص «الدراسة والعمل»، والإرشاد، والمشاركة المجتمعية، تمكّن الجامعة الطلاب من كسر حلقة الفقر وتحقيق كامل إمكاناتهم. ومن خلال تفانيها، لا تسهم جامعة القصيم في القضاء على الفقر فحسب، بل تعزّز أيضًا مستقبلًا أكثر عدلًا وازدهارًا للمملكة العربية السعودية.
البحث التطبيقي في جامعة القصيم يصون الأمن الغذائي وسبل العيش
التعاون يساعد الباحثين على مشاركة الحلول الزراعية مع الشرق الأوسط والعالم
تُعرف منطقة القصيم بـ”سلة غذاء” المملكة العربية السعودية، ويعتمد بقاؤها على الزراعة. إذ تقود المحاصيل والإنتاج الحيواني اقتصاد المنطقة وتوفر سبل العيش والأمن الغذائي لملايين الأشخاص في المملكة والشرق الأوسط.
يقول باحثون في جامعة القصيم إن البحث العلمي التطبيقي ضروري للحفاظ على صحة وإنتاجية القطاع الزراعي في المنطقة. إذ يسعى البحث داخل كلية الزراعة والطب البيطري لإيجاد حلول للأمراض التي تهدد المحاصيل المحلية وقطعان الحيوانات، بينما يدفع الأكاديميون باتجاه مشاركة معارفهم مع الآخرين في الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم.
يقول الأستاذ أحمد علي، أستاذ الطب البيطري في الجامعة، إن الإبل والتمور تدفعان اقتصاد منطقة القصيم. ويضيف: “الإبل مهمة كمصدر للحوم وتُعد أيضًا جزءًا من التراث الثقافي للشرق الأوسط”، وهو متخصص في خصوبة الإبل.
يوجد نحو 1.6 مليون من الإبل أحادية السنام في شبه الجزيرة العربية، أكثر من نصفها في المملكة العربية السعودية، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
ومع ذلك، تعاني الإبل من أمراض تهدد خصوبتها، وبالتالي سبل عيش الرعاة، كما يقول علي. ومن الأمثلة على ذلك المتدثرة (الكلاميديا)، وهي عدوى بكتيرية تسبب مشكلات تناسلية لدى الإبل. يستقبل مستشفى جامعة القصيم البيطري، وهو الأكبر في البلاد، ما بين 100 و150 جملاً يوميًا، وثُلث حالات الإبل في المستشفى متأثرة بهذه العدوى البكتيرية.
يقول علي: “العلاج الجراحي محدود، لذا نبحث عن لقاح لمنع حدوث المرض”. وبالتعاون مع باحثين في مصر وعُمان وقطر، تعمل جامعة القصيم على عزل ميكروب المتدثرة وتطوير لقاح.
وفي مشروع آخر، ربط علي وزملاؤه عقم ذكور الإبل بسُميّة المعادن الثقيلة. فالكادميوم، وهو معدن ثقيل، غالبًا ما يكون منتجًا ثانويًا لاستخراج النفط، وقد وجد الباحثون آثارًا منه في ذكور الإبل التي تعاني من العقم. ويقول علي، الذي يعمل في جامعة القصيم منذ 15 عامًا: “العمل في مجال عقم الإبل يشبه السلسلة؛ بمجرد أن نحل مشكلة في السلسلة، ننتقل إلى المشكلة التالية”.
كما يسعى الأستاذ فهد المندرج، الكيميائي في كلية الزراعة والطب البيطري، لحل مشكلة أخرى: كيفية الاستفادة القصوى من وفرة التمور في المملكة العربية السعودية.
تنتشر أكثر من 8 ملايين نخلة تمر في أرجاء منطقة القصيم. وفي الربع الأول من عام 2021، صدّرت المملكة العربية السعودية 142 ألف طن من التمور، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
يقول المندرج: “ينظر مشروعي إلى استخدام النخيل لابتكار منتجات جديدة للسوق مفيدة للناس”.
فعلى سبيل المثال، يُعد خل التمر حاليًا باهظ التكلفة، ويسعى المندرج لتطوير طريقة لتصنيع كميات كبيرة منه لتمكين بيعه كغذاء صحي. كما يمكن استخدام السليلوز المستخرج من النخلة لإنتاج الإيثانول الحيوي، ويمكن للمرشحات المصنوعة من الجسيمات النانوية المشتقة من النخيل إزالة المعادن الثقيلة من المياه. ولتحقيق هذه المنتجات، يتعاون المندرج مع زملائه في الجامعة، وكذلك في تونس ومصر.
وفي غضون ذلك، يعمل الأستاذ أيمن عمر، اختصاصي أمراض نبات، على تطوير ميكروبات تعزز نمو وإنتاجية محاصيل البيوت المحمية مثل الخيار والطماطم. إذ يعكف عمر وزملاؤه على عزل بكتيريا وفطريات محفزة للنمو من البيئة المحلية من أجل تطوير منتجات للمزارعين.
ويقول: “هذه الميكروبات توفر المال، وهي آمنة على البيئة” وتعني أن المزارعين لن يعتمدوا على الأسمدة المعدنية. ومثل علي والمندرج، يتعاون عمر أيضًا مع باحثين في دول أخرى لدفع أبحاثه قُدمًا، لا سيما في الهند ومصر.
ويأمل في أن تكون المنتجات جاهزة لعرضها على المزارعين في العام المقبل، إضافة إلى ورقتين علميتين تُفصّلان نتائجهما.
وبينما يعمل باحثو جامعة القصيم بنشاط على نشر أوراق علمية، يظل الهدف الرئيسي هو مساعدة المزارعين في الداخل والخارج، لضمان بقاء محاصيلهم وحيواناتهم بصحة جيدة.
كلية الزراعة والطب البيطري تقيم عدة محاضرات علمية “عن بعد” لتفعيل يوم الأغذية العالمي
بالتزامن مع يوم الأغذية العالمي، وبرعاية معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، أقامت الجامعة، مُمثلة في وحدة خدمة المجتمع بكلية الزراعة والطب البيطري، يوم الأربعاء الموافق 4/3/1442هـ، عددًا من المحاضرات العلمية عن بعد، بالتعاون مع أقسام الكلية.
وتنوعت المحاضرات التي قدمتها الجامعة بهذه المناسبة حيث شملت: محاضرة بعنوان “سلامة الغذاء في تطبيق برنامج هاسب”، قدمها الدكتور شوكت فتحي عضو هيئة التدريس بالكلية، تحدث فيها عن نشأة نظام هاسب لسلامة الغذاء بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم تخطى المحيط الأطلنطي إلى أوروبا وباقي دول العالم، حيث تم وصفه بأنه نظام رقابي متكامل يضمن تحقيق سلامة الغذاء وخلوه من المخاطر بواسطة تحليل المخاطر المحتمل تواجدها في الغذاء أثناء مراحل إعداده وتجهيزه والتعرف على نقاط التحكم الحرجة والعمل على مراقبتها والتحكم فيها لتلافي حدوث تلك المخاطر.
كما أشارت المحاضرة إلى أن العديد من الحكومات والمؤسسات الأهلية بدأت في تطبيق هذا النظام من أجل إنتاج غذاء آمن للمستهلك، وفي المملكة اهتمت وزارة الشئون البلدية والقروية بنظام “هاسب” وأصدرت النشرات الفنية والأدلة تمهيداً لتطبيقه، وقد كللت هيئة الغذاء والدواء السعودية مساعي الوزارة في إصدار تعميم في 24/3/2019م يلزم مصانع الأغذية وتعبئة المياه بتطبيق هذا النظام لما له من عظيم الأثر في سلامة الأغذية.
بعد ذلك، أقيمت محاضرة بعنوان “أغذية الدواجن الوظيفية وصحة الإنسان”، قدمها الدكتور طارق عبيد عضو هيئة التدريس بالكلية، أكد خلالها على زيادة الاهتمام بدور الأغذية الوظيفية في تحسين صحة الإنسان في الآونة الأخيرة، حيث يُعد البيض أحد أهم الأغذية الوظيفية وأكثرها انتشاراً مثل البيض الغني بالأوميجا-3 والبيض الغني بالسيلينيوم العضوي والبيض الغني بالفيتامينات، إضافة إلى وجود بيض غني بأكثر من عنصر من العناصر السابقة وهو البيض كولومبوس، كما توجد الآن لحوم الدواجن الغنية بالأوميجا-3 ولحوم الدواجن الغنية بفيتامين (هـ) ولحوم الدواجن الغنية بالسيلينيوم.
وكشفت المحاضرة أن لهذه المنتجات دور حيوي هام في حماية جسم الإنسان من العديد من الأمراض ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة الذاتية وبعض أمراض الالتهابات، هذا بالإضافة إلى حماية الإنسان من الإصابة بالسرطان والزهايمر، لذلك يُنصح بها لكبار السن والأطفال.
وأقامت الكلية محاضرة بعنوان “معا نحو غذاء متوازن للمحافظة على صحتك”، قدمتها الدكتورة رغد الحميد، عضو هيئة التدريس بالكلية، بيّنت خلالها الدور الأساسي للغذاء المتوازن في صحة الجسم وخلوه من الأمراض، حيث يُعرف الغذاء المتوازن على أنه الغذاء الذي يزود جسم الإنسان بمختلف العناصر الغذائية الأساسية من البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء، والتي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه بالشكل الصحيح، وبناء الخلايا، والأنسجة، والأعضاء في الجسم والوقاية من الأمراض، وزيادة الوعي في المجتمع عن الغذاء المتوازن الذي يجب أن يحتوي على أغذية متنوعة بحصص مناسبة من مختلف المجموعات الغذائية.
ونبهت المحاضرة إلى ضرورة أن تكون مكونات الغذاء من السعرات الحرارية مناسبة للجسم حسب عمر الشخص ونوعه ونشاطه لتحقيق وزن صحي والمحافظة عليه، حيث يحتوي كل نوع من الأغذية على واحد أو أكثر من هذه العناصر الغذائية بكميات متفاوتة ولكل نوع منها وظائف معينة في جسم الإنسان.
وفي الختام، أقيمت محاضرة بعنوان “الزراعة العضوية في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة: محاصيل الخضر كنماذج”، قدمها الدكتور عادل حسن عضو هيئة التدريس بالكلية، وضح خلالها أن الزراعة العضوية هي عبارة عن نمط زراعي يحافظ على الموارد الطبيعية وينميها من خلال تحسين خصوبة وخصائص التربة ويحسن التنوع البيولوجي والدورات الإحيائية بها، بما يحافظ على البيئة من التلوث، وهذه الخاصية تجعلها تلعب دورا هاما في توفير الاحتياجات الغذائية للأجيال الحالية والمحافظة على حقوق الأجيال القادمة في تحقيق التنمية المستدامة.
وتطرقت المحاضرة إلى البيانات والأرقام المستقاة من منظمة الأغذية والزراعةFAO) ) ومراكز الأبحاث العملية المهتمة بالزراعة العضوية وإدارة الإنتاج العضوي بمختلف دول العالم وأهمية الزراعة العضوية ودورها في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى الحاجة لإجراء مزيد من الدراسات في مجال الإنتاج العضوي بإدخال نظم زراعية جديدة تعتمد على عدم استخدام المواد الكيمائية وترشيد استخدام المستلزمات الزراعية التقليدية بأساليب علمية حديثة ومستدامة.
يذكر أن تاريخ 16 أكتوبر من كل عام يتزامن مع يوم تأسيس “منظمة الأغذية والزراعة” عام 1945م، حيث تشارك المنظمة في هذا اليوم بفعاليات في أكثر من 150 بلداً بجميع أنحاء العالم، تعزز من خلالها الوعي والعمل على الصعيد العالمي من أجل القضاء على الجوع، والحاجة إلى ضمان الأمن الغذائي، والنظام الغذائي المغذي للجميع.
الجامعة تشارك في المعرض والمؤتمر السنوي لهيئة الغذاء والدواء
شاركت الجامعة ممثلة في قسم الطب البيطري بكلية الزراعة والطب البيطري، في المعرض المصاحب للمؤتمر السنوي الثاني للهيئة العامة للغذاء والدواء، الذي عقد في الفترة من 14-17/1/1440هـ، بمركز المعارض الدولي بمدينة الرياض، حيث شهد جناح قسم الطب البيطري زيارة عدد من المسؤولين يتقدمهم معالي الدكتور هشام بن سعد الجضعي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، وسعادة الدكتور صالح الدوسري نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الغذاء.
ووزع الجناح المشارك من قسم الطب البيطري مطويات على زوار المعرض للتعريف ببرامج الدراسات العليا بالقسم، وكذلك الدورات التدريبية المتخصصة التي يقيمها القسم والتي تقدم تحت إشراف معهد الدراسات والخدمات الاستشارية بالجامعة.
من جانبه أكد الدكتور عبدالله بن فايز الصائغ رئيس قسم الطب البيطري بكلية الزراعة والطب البيطري، على أن هذه المشاركة جاءت للتعريف بمجالات عمل الطبيب البيطري، والتي من بينها العمل بقطاع الغذاء بالهيئة العامة للغذاء والدواء، وفي إدارات صحة البيئة والمواد الغذائية بوزارة الشئون البلدية والقروية، وفي المختبرات والعيادات البيطرية التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، بالإضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى سواء الحكومية أو الأهلية.
وأكد “الصائغ” على أن المشاركة أثمرت في إطلاع ومناقشة المهتمين وزوار الجناح الخاص بالقسم على البرامج الأكاديمية التي يوفرها قسم الطب البيطري وآليات التطوير المستحدثة لرفع كفاءة أداء عمل الطبيب البيطري تماشياً مع مرئيات رؤية المملكة 2030 المباركة
مدير جامعة القصيم يدشن حملة “صحتك قبل مظهرك”
المركز الإعلامي:
دشن معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي الحملة التوعوية “صحتك قبل مظهرك” والتي نظمتها كلية الطب ممثله بالنادي الطلابي وبمشاركة عمادة شؤون الطلاب وأحد الصالات الرياضية المتخصصة بالمنطقة “بودي ماسترز”,وتضمنت الحملة التوعوية التي تهتم في كمال الأجسام إقامة معرض عن صحة الفرد من خلال الوجبات الغذائية المناسبة ومتابعة الوزن والكتلة وكثافة الدهون بالجسم وقياس الضغط وتحليل السكري وتقديم الإرشادات إلى جانب توزيع بعض البروشورات.
من جهته أشاد معالي مدير الجامعة بهذه الخطوة مقدماً شكره وتقديره لعميد كلية الطب الدكتور هاني الشبيلي والنادي الطلابي على هذه البادرة والاهتمام بالأنشطة الطلابية والشباب فيما يتعلق بصحة الفرد وعوامل الصحة من خلال الغذاء السليم والتمارين الرياضية السليمة ومتابعة الوزن وتقديم الإرشادات متمنياً أن تكرار هذه الأنشطة بصفة دورية حتى يستفيد الطلاب في هذه المرحلة العمرية والتي تعود عليهم بالنفع.
بدوره أكد عميد كلية الطب هاني الشبيلي أن هذه الحملة سوف تعزز مفهوم الصحة مؤكداً أنهم حرصوا على إقامة هذه الفعاليات للتوعية بكمال الأجسام وشرح الإصابات العضلية إلى جانب استعراض الوجبات الأساسية الضرورية للاعب كمال الأجسام, مشيداً بتفاعل الطلاب من خلال المشاركة بهذه الحملة.
عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد الشريدة ثمن هذه البادرة من قبل كلية الطب وقال: عبارة الحملة جميلة جداً وهي تؤكد أن الإنسان يجب أن يهتم بصحته قبل مظهره وأضاف الصحة ليست فقط جسميه بل عقلية أيضاً وهي التي تعين الإنسان على أن يكون مظهره حسنا مشيداً بالحملة والمعرض الذي يحتوى على العديد من المنتجات والإرشادات التي تهم الطلاب.
من جانبه ذكر منسق الحملة الطالب محمد الحسون أن الهدف من إقامة الحملة هو تثقيف طلاب الجامعة والمحافظة على صحتهم وحتى تكون أجسامهم رياضية من خلال شرح نمو العضلة وزيادة حجمها والتمارين المتبعة وكذلك نوضح لهم الأمور التي يجب أن يتجنبها الرياضي وتعريفهم بأشهر أنواع المنشطات وأضرارها إلى جانب احتياجات اللاعبين في عملية بناء الجسم وتخفيفه والاحتياجات الغذائية مؤكداً أن جميع هذه الأمور تختلف من شخص إلى أخر من خلال المراحل العمرية والنشاط اليومي وكتلة الجسم ونسبة الدهون في الجسم مقدماً شكره لـ “بودي ماسترز” على تفاعلهم مع الحملة وتقديم 30 أشترك مجاني تتم بطريقة السحب لزوار المعرض وتقديم أكثر من 2000 قطعة ترويجية.
نخلة الجامعة تُعرف زوار الجنادرية بمنتجاتها وأهميتها الغذائية والاقتصادية
تحكي «نخلة» الجامعة عن فوائدها ومنتجاتها لزوار المعرض الخاص بها في الدور العلوي لتراث منطقة القصيم بالمهرجان الوطنيللتراث والثقافة «الجنادرية 33»، والذي صُمم بشكل يُحاكي تراث المنطقة واكتست جدرانه باللوحات التعريفية عن تلك الشجرةالمباركة ومنتجاتها الثانوية وأنواع ثمارها من التمور، ليخرج زائر الجناح مُحملاً بكمٍ هائل من المعلومات القيمة عن النخلةومنتجاتها الثانوية المختلفة.
فحين يأتي زوار المهرجان لمقر تراث المنطقة يلفت أنظارهم هذا التصميم الجذاب لمعرض النخلة ويدور بأذهانهم أن النخلة فقط لإنتاجالتمور، ولكن حينما يبدأ الزائر خطواته بين مجسمات سعف النخيل، وتحيط به في الجوانب الأربعة للمعرض الذي أقيم على مساحةتتجاوز 70متر مربع، المنتجات المتنوعة التي تستفيد من التمر مثل “المعمول والشوكولاتة”، وغيرها من الصناعات التحويلية،ويتلقى كماً هائلاً من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، ومناطق انتشارها بالعالم، ثم مراحل نموها، والممارسات الزراعية وطرقإكثار نخيل التمر، وآلية حمايتها من الأمراض الفطرية، ليخرج الضيف بحصيلة معلوماتية وافرة يستشعر معها مكانة هذه الشجرةالمباركة وأهميتها الغذائية والبيئية والاقتصادية.
ولذا فقد حرصت كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة التي تشرف على المعرض بتعريف الزوار بفوائد التمور التي لا تقتصر علىالأكل فحسب، إنما تحتوي منتجات ثانوية وصناعات تحويلية من أبرزها:
توفير المنتجات المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج خاصةً الأعلاف، وتنوع المواد المصنعة من النخيل والصناعات الحرفية القائمةعليها، وتنمية وإحياء التراث واستغلال الأيدي العاملة مع توفير دخل إضافي للمزارع، بالإضافة إلى الأهمية البيئية لاستثمارمنتجات النخيل والتي تتمثل في انخفاض نسبة التلوث لعدم حرق تلك المنتجات وانخفاض استخدام المبيدات وتقليل الإصابةبالأمراض جراء ترك المنتجات الثانوية وزيادة الوعي البيئي لدى المزارعين.
كما يقدم المعرض طرق الاستفادة من شجرة النخلة ومن كل أجزائها وجذوعها في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف،بالإضافة الى الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، كذلك الألياف البديلة للخيزرانويستخدم كوقود حيوي، بينما يستفاد من أوراق أشجار النخيل “السعف” في صناعة الأسقف وتجليد الحوائط وصناعة الأثاثالتقليدي والباركيه ولوائح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي وأيضا يصنع من سعف النخيل السلالوالحصير ومواد العزل الحراري، وغيرها من المنتجات التحويلية بالصناعات المختلفة.
ومن ثمار “النخلة” يستخرج عدة منتجات منها عصير البلح “الدبس” وصناعة الخل وصناعة الخميرة وصناعة المربات، وتدخلالتمور أيضا في صناعة أعلاف الحيوانات، بالإضافة الى تصنيع الكومبست من مخلفات النخيل، حيث تفرم مخلفات النخيل لكييستفاد منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعية مناسبة للزراعة لأنها تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة.
دراسات بمؤتمر نخيل التمر الدولي بالجامعة”المملكة ثاني أكبر منتج للتمر بنحو 15% من الإنتاج”
تناولت الجلسات الطرق الحديثة لمقاومة السوسة “الحمراء”وإمكانية الحصول على منتجات غذائية آمنة
دراسات بمؤتمر نخيل التمر الدولي بالجامعة“المملكة ثاني أكبر منتج للتمر بنحو 15% من الإنتاج”
مركز الإعلام والاتصال:
أثبتت نتائج الدراسة التي قدمها الدكتور عبدالقادر بوفرساوي الأستاذ بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا أمام المؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر المقام حاليا بالجامعة ، أن العالم الإسلامي في إفريقيا وأسيا يعتبر المنتج الرئيسي للتمور على مستوى العالم، مشيراً إلى أن عدد البلدان المنتجة للتمر في المنطقة هي 13 بلدا تنتج 95% من إجمالي الإنتاج العالمي للتمر.
وأضاف بوفرساوي أثناء عرضه للدراسة التي قدمها للمؤتمر بعنوان “الحديث الشامل عن التمور”، أن مصر تحتل المركز الأول في إنتاج التمر بنسبة 18% من الإنتاج العالمي، فيما تحتل السعودية المركز الثاني بنسبة 15%، وتأتي إيران في المركز الثالث بنسبة 14%، فيما تحتل الإمارات المركز الرابع بنسبة 14%، تليها الجزائر في المركز الخامس بنسبة 9%، ثم العراق في المركز السادس بنسبة 8% من إنتاج التمور العالمي.
وأشارت الدراسة إلى تنوع أصناف التمور والتي تزيد عن 1400 نوعا، بدأت زراعته بحوض الفرات قبل أكثر من 6000 عام، استخدمها الإنسان كغذاء قديما، وحديثا، واستخدم أوراقها في بعض الصناعات التقليدية، وجذوعها لبناء القرى، إضافة إلى كونه غذاء متكامل، بسبب تركيبته الغنية بالحديد والبوتاسيوم، واحتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات التي تجعل منه فاكهة ذات طاقة عالية، كما أن التمرة تمثل غذاء مفضلا في السنة النبوية.
وقد شهدت أروقة جامعة القصيم، على مدار اليوم الأول للمؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمور، مناقشة العديد من الجلسات العلمية طوال اليوم في الفترتين الصباحية والمسائية، بواقع ست جلسات.
إذ بدأت أولى الجلسات برئاسة الدكتور يوسف بن عبد الله السليم، وكان محورها الرئيسي يدور حول اقتصاديات وتسويق التمور، عبر عرض ورقة بحثية قدمها الدكتور هانز فان دير بيك بعنوان “التعاون بين المملكة العربية السعودية وهولندا في تحسين إنتاج التمر وجودته.
وعرض خلالها الدكتور بيك طرق مساعدة الشركات والمزارعين في إدارة المياه وتقليص استهلاكها بنسبة ٧٠٪، كذلك تطرق لأساليب التعاون بين البلدين في استحداث طرق معالجة الآفات التي تهدد النخيل وأبرزها “سوسة النخيل”، كما اشتمل العرض الذي قدمه الدكتور بيك كيفية تحسين تقنيات الري ورفع كفاءة التسويق الداخلي.
بعد ذلك قدم الأستاذ سعود الفدا مدير عام الإدارة الزراعية بإدارة أوقاف صالح الراجحي ورقة عمل عن كيفية تأهيل المشروعات والمزارع للحصول على الشهادات الزراعية العالمية المتخصصة، وأبرزها شهادة “الجلوبال جاب”، مشيراً إلى أن أهم أهداف الحصول على الشهادة هو ضمان الحصول على منتجات غذائية آمنة صحيا وإعطاء دلالة واضحة على تحقيق المزرعة رسالتها في دعم الأمن الغذائي محليا وعالميا، وكذلك حماية للبيئة من المؤثرات السلبية الخاصة بالإنتاج الزراعي، وتهدف الشهادة بث الثقة لدى المستهلكين، كما تعد جواز مرور للمنتجات الزراعية خارج حدود الدولة للكثير من دول العالم .
ثم ذلك قدم الدكتور إجاز أشرف ورقة بعنوان مستوى معرفة المزارعين بشأن معالجة إنتاج وتسويق التمور في باكستان، تبعه الدكتور شميم احمد الذي قدم ورقة بحثية بعنوان تسويق المنتجات من المواد الغذائية القائمة على التمور على أنها منتجات صحية، تحدث خلالها عن العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الاستفادة من الصناعات الغذائية المنتجة من التمور كالعصائر وغيرها، وفي نهاية الجلسة تم فتح مجال النقاش بين الحضور حول الموضوعات التي تم طرحها بالجلسة والإجابة على الاستفسارات المتعلقة بها.
وتناولت الجلسة الثانية “تقنيات إنتاج ورعاية النخيل”، بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء في هذا المجال منهم دكتور عماد فودة، ودكتور جمال عبد الحكيم، ودكتور شاهذادا أرشاد خان، والدكتور أحمد خان، ودكتور الهادي آدم، ودكتورة لبنى عبد الجليل، وترأس الجلسة الدكتور عبد العزيز بن باني الحربي.
حيث قدمت أوراق بحثية حول تأثير فنيات وطرق تلقيح النخيل على كمية إنتاج التمور، وجودته.
في حين ناقشت الجلسة الثالثة أحد أهم الآفات التي تصيب النخيل وتتلفه وهي “سوسة النخيل الحمراء”، وعقدت الجلسة برئاسة الدكتور صالح بن سليمان الهويريني، وهدفت إلى التعرف على الطرق الحديثة في مقاومة تلك الآفة وطرق القضاء عليها، حيث عرض المتحدث الرئيسي فيها الدكتور فرانك فيت، للأساليب الحديثة المتبعة لاكتشاف سوسة النخيل الحمراء في مرحلة مبكرة قبل انتشارها في النخيل، لإمكانية مقاومتها في مراحلها الأولى.
كما شارك الدكتور محمد كمال عباس، والدكتور بدر الصباح، والدكتور عاطف عبدالرزاق، والدكتور عبدالاله عبد المنعم بأوراقهم العلمية، التي تناولت بالدراسة والتحليل “سوسة النخيل الحمراء”، والتي تعتبر من الحشرات الصالحة للأكل، بل إنها طعام تقليدي في عدة بلدان، وذات قيمة غذائية عالية مع نسبة عالية من الدهون، والبروتين، والمعادن.
وتناولت الجلسة الرابعة التي عقدت برئاسة الدكتور ناصر بن صالح الغميز، تقنيات إنتاج ورعاية النخيل ومستقبل الاستثمار في صناعة التمور، ومنتجات النخلة وتحقيق الأمن الغذائي، وأهم المستجدات في مجال زراعة النخيل والصناعات القائمة عليها، وطرق رعايتها حتى تحقق أعلى إنتاجية ممكنة وتحقق أكبر استفادة للمزارعين والشركات المهتمين بالنخيل، وتحدث الدكتور عبد الله بن محمد الحمدان عن أهم السبل الممكنة نحو مستقبل أفضل للاستثمار في صناعة التمور ومنتجات النخيل من أجل تحقيق نوعا من الأمن الغذائي، حيث يمكن للنخيل أن يسد فجوة كبيرة من فجوات الغذاء في العالم إذا تم استغلاله بالشكل الأمثل.
في حين تحدث الدكتور يوسف الفهيد عن كيفية تحديد وتقدير الاحتياجات المائية الحقلية ومعامل المحصول للنخيل باستخدام “الليسيمترات” في المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل توفير كميات من المياه المستخدمة في زراعة النخيل وتحقيق أعلى إنتاجية من التمور بأقل كمية من المياه، مما يساهم في زيادة الرقعة المستخدمة في زراعة النخيل وكذلك الاستفادة من كل قطرة ماء في زيادة أعداد النخيل بالمملكة.
أما الدكتور خالد محمد حولدار فقد تطرق إلى طرق التلقيح لأهم أصناف النخيل بالمملكة ، وتحديد مدة قابلية الأزهار المؤنثة لأهم أصناف نخيل المملكة للتلقيح، بالإضافة إلى تأثير الماء على زيادة إنتاج التمور.
شارك في الجلسة الدكتور عبدالله الجمدان، والدكتورة عبير عبدالكريم، والدكتور احمد محروس، والدكتور حسن عويس.
وتواصلت جلسات المؤتمر في الفترة المسائية، حيث شهدت الجلسة الخامسة مناقشات حول تكنولوجيا تصنيع منتجات النخيل، وترأسها الدكتور فهد بن محمد الرميان، وشارك فيها الدكتور طارق العدوي، والدكتور خليفه الرياحي، ورحاب عبدالله، والدكتور السيد عطية، وعادل أحمد، بأوراقهم العلمية،
وتطرقت الأوراق البحثية لأهم المستجدات في هذا المجال، الذي يشهد تطورا ملحوظا يوما بعد يوم، حيث أصبحت التمور مدخلاً أساسياً في العديد من المنتجات الغذائية، ومكوناً أساسيا من مكونات موائد الطعام في العديد من دول العالم، رأس الجلسة الدكتور فهد بن محمد الرميان، حيث قدم الدكتور عادل محمود تحليل مقارن حول طرق تجفيف ثمار النخيل من التمور وتأثير أشعة الشمس على مواعيد الإثمار.
واختتمت جلسات اليوم الأول للمؤتمر بالجلسة السادسة، التي تم تخصيصها لمناقشة موضوع آفات نخيل التمر وطرق مكافحتها، وقد حظي هذا الجانب باهتمام كبير من جانب منظمي المؤتمر والعلماء والمتخصصين في دراسة آفات النخيل، نظراً لخطورة تلك الآفات على عملية زراعة النخيل كلها، حيث من الممكن أن تتسبب في انهيار المزارع وضعف الإنتاجية وتلف المحاصيل.
عقدت الجلسة برئاسة الدكتور أحمد بن علي الرقيبة، وبمشاركة الدكتور مولود غضبان، والدكتور مسعود بن ساسي، والدكتورة سهام معاشية، والدكتور خالد الهذيب.
وتحدثت الدكتورة سماح بنت محمد بنشعبان عن أثر درجة الحرارة، والعوامل البيولوجية، “الحيوية”، والديمغرافية “السكانية” علي زراعة نخيل التمر، في حين تحدث الدكتور خالد الهديب عن طرق فحص الجينات المقاومة للأمراض في بعض أصناف نخيل التمر في المملكة العربية السعودية، بحيث يمكن تنميتها وزيادتها، الأمر الذي يزيد من قدرة النخلة على مقاومة الآفات.
المراجع
[1] [Online]. Available:https://www.timeshighereducation.com/hub/qassim-university/p/qassim-universitys-applied-research-safeguards-food-security-and-livelihoods
[2] [Online]. Available:https://www.qu.edu.sa/content/news/2245
[3] [Online]. Available:https://www.qu.edu.sa/content/news/975
[4] [Online]. Available:https://www.qu.edu.sa/content/news/153
[5] [Online]. Available:https://www.qu.edu.sa/content/news/1080
[6] [Online]. Available:https://www.qu.edu.sa/content/news/371
الأخبار المتعلقة بالهدف
التغريدات المتعلقة بالهدف
الملفات المتعلقة بالهدف
- عن الهدف الثاني
- تتبّع هدر الطعام في الحرم الجامعي
- هدر الطعام في الحرم الجامعي
- انعدام الأمن الغذائي والجوع بين الطلاب
- تدخلات لمكافحة الجوع بين الطلاب
- خيارات الغذاء المستدامة في الحرم الجامعي
- خيارات غذائية صحية وميسورة التكلفة
- تدخلات لمكافحة الجوع بين الموظفين
- نسبة الخريجين في مجالي الزراعة وتربية الأحياء المائية
- الوصول إلى المعرفة المتعلقة بالأمن الغذائي
- فعاليات للمزارعين المحليين ومنتجي الأغذية
- وصول الجامعة إلى المزارعين المحليين ومنتجي الأغذية
- المشتريات الغذائية المستدامة