running
جامعة القصيم نخلة الجامعة تُعرف زوار الجنادرية بمنتجاتها وأهميتها الغذائية والاقتصادية

نخلة الجامعة تُعرف زوار الجنادرية بمنتجاتها وأهميتها الغذائية والاقتصادية

تحكي «نخلة» الجامعة عن فوائدها ومنتجاتها لزوار المعرض الخاص بها في الدور العلوي لتراث منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، والذي صُمم بشكل يُحاكي تراث المنطقة واكتست جدرانه باللوحات التعريفية عن تلك الشجرة المباركة ومنتجاتها الثانوية وأنواع ثمارها من التمور، ليخرج زائر الجناح مُحملاً بكمٍ هائل من المعلومات القيمة عن النخلة ومنتجاتها الثانوية المختلفة.

 

فحين يأتي زوار المهرجان لمقر تراث المنطقة يلفت أنظارهم هذا التصميم الجذاب لمعرض النخلة ويدور بأذهانهم أن النخلة فقط لإنتاج التمور، ولكن حينما يبدأ الزائر خطواته بين مجسمات سعف النخيل، وتحيط به في الجوانب الأربعة للمعرض الذي أقيم على مساحة تتجاوز 70متر مربع، المنتجات المتنوعة التي تستفيد من التمر مثل "المعمول والشوكولاتة"، وغيرها من الصناعات التحويلية، ويتلقى كماً هائلاً من المعلومات التاريخية عن نشأة النخلة، ومناطق انتشارها بالعالم، ثم مراحل نموها، والممارسات الزراعية وطرق إكثار نخيل التمر، وآلية حمايتها من الأمراض الفطرية، ليخرج الضيف بحصيلة معلوماتية وافرة يستشعر معها مكانة هذه الشجرة المباركة وأهميتها الغذائية والبيئية والاقتصادية.

 

ولذا فقد حرصت كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة التي تشرف على المعرض بتعريف الزوار بفوائد التمور التي لا تقتصر على الأكل فحسب، إنما تحتوي منتجات ثانوية وصناعات تحويلية من أبرزها:

 

توفير المنتجات المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج خاصةً الأعلاف، وتنوع المواد المصنعة من النخيل والصناعات الحرفية القائمة عليها، وتنمية وإحياء التراث واستغلال الأيدي العاملة مع توفير دخل إضافي للمزارع، بالإضافة إلى الأهمية البيئية لاستثمار منتجات النخيل والتي تتمثل في انخفاض نسبة التلوث لعدم حرق تلك المنتجات وانخفاض استخدام المبيدات وتقليل الإصابة بالأمراض جراء ترك المنتجات الثانوية وزيادة الوعي البيئي لدى المزارعين.

 

كما يقدم المعرض طرق الاستفادة من شجرة النخلة ومن كل أجزائها وجذوعها في صناعة الأثاث وصناعة الخشب ودعامات الأسقف، بالإضافة الى الليف الموجود بالنخلة في صناعة الحبال والفرش والدواسات وصناعة التربة الصناعية، كذلك الألياف البديلة للخيزران ويستخدم كوقود حيوي، بينما يستفاد من أوراق أشجار النخيل "السعف" في صناعة الأسقف وتجليد الحوائط وصناعة الأثاث التقليدي والباركيه ولوائح الخشب وعجينة الورق والأعلاف الحيوانية والسماد العضوي وأيضا يصنع من سعف النخيل السلال والحصير ومواد العزل الحراري، وغيرها من المنتجات التحويلية بالصناعات المختلفة.

 

ومن ثمار "النخلة" يستخرج عدة منتجات منها عصير البلح "الدبس" وصناعة الخل وصناعة الخميرة وصناعة المربات، وتدخل التمور أيضا في صناعة أعلاف الحيوانات، بالإضافة الى تصنيع الكومبست من مخلفات النخيل، حيث تفرم مخلفات النخيل لكي يستفاد منها في تغذية التربة وعمل بيئة زراعية مناسبة للزراعة لأنها تحتفظ بالمياه وتساعد على تحسين خواص وخصوبة التربة.

25/12/2018
12:06 AM
التصنيفات
انفوجرافك