إن الامتيازات التي تقدمها المملكة العربية السعودية في ميدان التعليم لم تنحصر على أبنائها الطلاب فحسب، بل شملت ضيوفها القادمين إليها من خلال برنامج طلاب المنح الدوليين، وذلك يدل على طموح المملكة، وسعة عطاء قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وهو مثال يحتذى به ونموذج متميز يقتفى أثره.. وإيمانًا من جامعة القصيم، وبدورها الفعال في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ولرسالة الجامعة المتمثلة في السعي إلى تطوير ودعم ونقل المعرفة من خلال إدارة فعالة للتعليم والبحث العلمي وفق المعايير الدولية بما يضمن تعزيز جهود التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية. وحرصًا من سعادة رئيس الجامعة على تفعيل دور الجامعة في خدمة طلبة الدوليين تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر للاهتمام بالمنح الدراسية لغير السعوديين ورعايتهم ومتابعتهم بعد تخرجهم، وعملاً بقرار مجلس الوزراء رقم (94 ) الصادر وتاريخ 29 / 3/ 1431 هـ بإصدار « ضوابط قبول طاب المنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية ورعايتهم »؛ فقد وجه سعادة رئيس الجامعة بإنشاء « الإدارة العامة لشؤون الطلبة الدوليين « كإدارة مستقلة بذاتها لها صلاحياتها لتعنى بكل ما يتعلق بشؤون طلبة الدوليين وتُساهم في تحقيق الاستقرار النفسي والأكاديمي لهم.