جامعة القصيم هي جامعة سعودية حكومية تُقدم برامج أكاديمية متنوعة، وتعد من أبرز الجامعات في المملكة في مجالات التعليم والبحث.

رمز بسيط، تكوّن من سلسلة روابط مُحاطة بدائرة، وهي رمز شائع للاتصال أو الارتباط التشعبي. تم تحديد خطوط الأيقونة بلون أسود داكن على الخلفية، مع إضافة عناصر عسكرية من الهوية الوطنية السعودية مثل الغترة والشماع والبشت السعودي، لتعكس الطابعة المحلية المميزة لجامعة القصيم.
روابط المواقع الالكترونية الرسمية التعليمية السعودية تنتهي بـ edu.sa
جميع روابط المواقع الرسمية التعليمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ .edu.sa
علامة لفتة سوداء اللون من الجلد البسيط، قبضة بدائرة سوداء، يعلوها رسم واضحي لغترة سعودية مع شماع وعقال، تبرز معالم البشت السعودي في. يرمز هذا التصميم إلى مفهوم الأمان وخصوصية البيانات الرقمية يعكس هوية جامعة القصيم.
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
هيئة الحكومة الرقمية
مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم : 20250413538

معالي مدير الجامعة : برنامج تطوير الصناعات الوطنية يساهم في تحويل المملكة إلى قوة صناعية كبرى

أكد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود مدير الجامعة، أن تدشين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية والذي يعد أحد أهم وأكبر برامج رؤية المملكة 2030م، سوف يساهم في تحويل المملكة إلى قوة صناعية كبرى تحوي العديد من القلاع الصناعية، وسيجعل منها محطة هامة على طرق التجارة العالمية لتقديم الخدمات اللوجستية، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية غير المستغلة والموقع الجغرافي المتميز الذي وهبه الله تعالى لوطننا الغالي.

 

وأشار مدير الجامعة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمينحفظهما اللهيقودان هذا التحول الاقتصادي للوصول برؤية 2030م إلى مبتغاها، بما يقلل الاعتماد على النفط كمورد رئيسي للدخل في المملكة، والتركيز على عدد من القطاعات الحيوية الأخرى التي تعد روافد هامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي قطاعات الصناعة والتعدين والطاقة والخدمات اللوجستية، ورفع مشاركاتها في الناتج المحلي الإجمالي بما يزيد عن تريليون ريال واستحداث أكثر من مليون ونصف المليون وظيفة وجذب المزيد من الاستثمارات ورفع حجم الصادرات غير النفطية لتتجاوز التريليون ريال.

 

وأضاف: أن التعليم والبحث العلمي سيكون لهما دور كبير في تنمية وتعزيز وتطوير الصناعات المزمع إقامتها في المرحلة المقبلة، حيث تعتمد الصناعة في الأساس على الكوادر المدربة والمؤهلة علمياً وعملياً لتشغيل هذه المصانع، وسيكون للجامعات دور كبير بما ستقدمه من كوادر مؤهلة في مجالات العلوم والهندسة والتعدين وغيرها، إضافة إلى الأبحاث والدراسات العلمية التي يمكن أن تساهم في تطوير الكثير من الصناعات والاستفادة من الابتكارات والاختراعات التي تنتجها معامل الأبحاث في جامعات المملكة

 

وأوضح "الداود" أن هذه الخطوة المباركة تؤكد على أن المملكة ماضية في طريقها نحو المستقبل بخطى ثابتة وعزيمة لا تلين، وأن الحيل والمكائد التي يحيكها أعداء هذا الوطن العظيم لن تثنيه عن تحقيق أهدافه في مستقبل أكثر ازدهاراً وأماناً واستقراراً وتوحداً حول راية التوحيد، لضمان حياة أفضل للأجيال القادمة في كل المجالات، سائلاً الله جل وعلا أن يوفق قيادة هذا الوطن الغالي وأبناءه إلى ما فيه الخير والنماء وأن يسدد خطاهم ويجعلهم ذخرا لهذا الوطن وأهله.