المحتوى ذو العلاقة
الهدف الرابع عشر: الحياة تحت الماء
حماية النظم البيئية البحرية في المملكة العربية السعودية: جهود جامعة القصيم في مواجهة التلوث البحري وتعزيز الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة
يركز الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (SDG 14) على حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام للأجيال الحالية والمستقبلية. تتناول هذه المقالة التزام المملكة العربية السعودية بالهدف 14، خصوصًا في معالجة التلوث البحري، وتسليط الضوء على جهود جامعة القصيم في حماية النظم البيئية المائية من خلال البحث والتعليم والمشاركة المجتمعية.
الهدف 14 في المملكة العربية السعودية
تُدرك المملكة العربية السعودية، بما تمتلكه من ساحل واسع على البحر الأحمر والخليج العربي، الأهمية البيئية والاقتصادية للنظم البيئية البحرية. وقد اتخذت عدة مبادرات لدعم الهدف 14، ومنها:
- المناطق البحرية المحمية (MPAs):
حددت المملكة عدة مناطق بحرية محمية للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية المواطن البحرية الحساسة. تساعد هذه المناطق في حماية الحياة البحرية وتعزيز ممارسات الصيد المستدام. - تقليل التلوث البلاستيكي: نفذت المملكة إجراءات لتقليل التلوث البلاستيكي، مثل حظر البلاستيك أحادي الاستخدام وتشجيع إعادة التدوير. تسهم هذه الجهود في الحد من تدفق البلاستيك إلى البيئات البحرية.
- تعزيز الصيد المستدام:
أدخلت المملكة تنظيمات لضمان استدامة مصايد الأسماك، مثل وضع حصص للصيد وتطبيق مواسم منع الصيد للسماح للمخزون السمكي بالتجدد. - حماية الشعاب المرجانية:
نظرًا لأهمية الشعاب المرجانية، أطلقت المملكة مشاريع لرصد هذه النظم البيئية والحفاظ عليها. وتُسهم جهود استزراع الشعاب في حفظ التنوع البيولوجي واستدامة البيئات البحرية.
مبادرات جامعة القصيم
تعترف جامعة القصيم بدورها في مواجهة التلوث البحري وتعزيز صحة النظم البيئية المائية من خلال:
- البحث والابتكار:
تجري الجامعة أبحاثًا حول التلوث البحري والنفايات البلاستيكية وتأثيرها على الحياة البحرية. ومن خلال الحلول المبتكرة مثل المواد القابلة للتحلل وتقنيات إدارة النفايات، تسهم جامعة القصيم في الحد من التلوث في البيئات المائية. - دمج المناهج:
تدمج الجامعة موضوعات حفظ البيئة البحرية في مناهجها عبر التخصصات. ومن خلال تثقيف الطلاب حول أهمية النظم البيئية البحرية والتهديدات التي تواجهها، تُسهم الجامعة في إعداد جيل واعٍ بيئيًا. - المشاركة المجتمعية:
تتعاون الجامعة مع المجتمعات المحلية لرفع الوعي حول التلوث البحري والحفاظ على البيئة البحرية. ومن خلال ورش العمل والندوات والبرامج التوعوية، تمكّن الجامعة المجتمع من اتخاذ إجراءات واعتماد ممارسات مستدامة. - التقنيات في المراقبة:
تستخدم الجامعة تقنيات مثل الطائرات المسيّرة وأجهزة الاستشعار تحت الماء لمراقبة البيئات البحرية. يساعد هذا النهج المعتمد على البيانات في تحديد مصادر التلوث وفهم حالة النظم البيئية المائية. - الشراكات والمناصرة:
تتعاون الجامعة مع الجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية والجهات الصناعية للدعوة إلى سياسات وحلول للحفاظ على البيئة البحرية. تعزز هذه الشراكات تأثير مبادرات الجامعة.
التحديات والآفاق المستقبلية
على الرغم من إحراز المملكة العربية السعودية وجامعة القصيم تقدمًا في مواجهة التلوث البحري، لا تزال التحديات قائمة، مثل ضعف إدارة النفايات وآثار تغير المناخ. ومع ذلك، يمكن مواجهة هذه التحديات بفاعلية من خلال تعزيز التعاون، وزيادة الوعي، وتطوير الأبحاث.
الحفاظ على الحياة تحت الماء أمر ضروري لمستقبل مستدام. ويجسد التزام المملكة بالهدف 14 حرصها على حماية نظمها البيئية البحرية. ويُظهر النهج الشامل لجامعة القصيم—الذي يشمل البحث والتعليم والمشاركة المجتمعية—الدور الحيوي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في تعزيز الحفاظ على البيئة البحرية. ومن خلال الجهود المشتركة بين المملكة والجامعة، تُمهّد الطريق لبحار أنظف، وحياة بحرية أكثر صحة، وعالم أكثر استدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
السعودية تلتزم بتكثيف الجهود لمكافحة التلوث البحري: الوزير
الرياض: أكدت المملكة العربية السعودية التزامها بتعزيز جهودها للتخفيف من التلوث البحري ومعالجة المخاوف البيئية التي تواجه المنطقة، وذلك بحسب ما ذكره وزير البيئة والمياه والزراعة في مؤتمر عُقد في مصر يوم الخميس. وخلال الجلسة العشرين للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، قال عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي إن هذه الجهود البيئية تشكل جزءًا مهمًا من مبادرات المملكة التي تركز على تعزيز التنوع البيولوجي وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة. كما كانت المملكة نشطة في مكافحة تدهور الأراضي وتحسين جودة الحياة داخل المنطقة وخارجها.
وقال الفضلي في الحدث المنعقد في الغردقة بمصر: “لقد بادرت المملكة إلى تبني العديد من البرامج البارزة. ومن أبرزها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي نجحت في وضع خارطة طريق شاملة تهدف إلى الحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ.” كما تحدث الوزير عن استعداد المملكة للتعاون مع الهيئات الدولية لدفع الأجندة البيئية العالمية إلى الأمام. وأضاف: “على المستوى الدولي، انضمت المملكة أيضًا إلى اتحاد محيطات العالم وتحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات.” وتابع قائلًا: “أنشأت المملكة مؤسسة غير ربحية مخصصة لاستكشاف ودراسة البحار والمحيطات، وكذلك مركزًا إقليميًا للتنمية المستدامة لمصايد الأسماك.” وفي سعيها لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، تبنت المملكة نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي برز كأداة كبيرة لمواجهة التلوث البحري. وتعمل المملكة أيضًا على تطوير منصة المسرّع البحثي لتطوير الشعاب المرجانية (CORDAP)، التي أطلقها قادة مجموعة العشرين خلال رئاسة المملكة عام 2020. ويجمع برنامج CORDAP حاليًا علماء البيئة من جميع أنحاء العالم لتطوير تقنيات جديدة تدعم جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية المدارية وشعاب المياه الباردة. وفي العام الماضي، أطلق البرنامج أيضًا منحًا تصل إلى 18 مليون دولار للحلول المبتكرة التي تهدف إلى حماية مستقبل الشعاب المرجانية.
السعودية تلتزم بدعم المبادرات البيئية العالمية لمكافحة التلوث البحري
الرياض، 3 أغسطس 2023 — في حدث بارز بمدينة الغردقة المصرية، اعتلى وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي المنصة لإلقاء كلمة المملكة في الجلسة العشرين للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي بيان حديث، أكد الوزير التزام المملكة الراسخ بدعم وتعزيز المبادرات الهادفة لمكافحة التلوث البحري والتعامل مع القضايا البيئية العاجلة. وبعزيمة ثابتة، تعمل المملكة على دعم الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق بيئة مستقرة ومستدامة.
وكشف الفضلي أن المملكة قد أبدت وعيًا واضحًا بالقضايا البيئية العالمية، واتخذت خطوات مبكرة لإطلاق مبادرات مهمة، ومن أبرزها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أثبتت فعاليتها في وضع خطة عمل مفصلة للحفاظ على البيئة ومعالجة تغير المناخ.
وعلى الصعيد الدولي، انضمت المملكة حديثًا إلى اتحاد محيطات العالم وتحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات. كما دشّنت مؤسسة غير ربحية مخصصة لدراسة البحار والمحيطات، ومركزًا إقليميًا للتنمية المستدامة لمصايد الأسماك.
وشدد الفضلي على أن جهود المملكة البيئية تهدف إلى تعزيز التنوع البيولوجي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ومكافحة تدهور الأراضي، وتحسين جودة الحياة إقليميًا وعالميًا.
كما أكد التزام المملكة بنهج الاقتصاد الدائري للكربون، مع هدف طموح لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.
وفي إطار التعاون الدولي، شاركت المملكة في إنشاء منصة المسرّع البحثي لتطوير الشعاب المرجانية (CORDAP) التي أطلقها قادة مجموعة العشرين عام 2020، ودعم جهودها في حماية البيئات البحرية للبحر الأحمر وخليج عدن.
الداود يوقع عقدين بأكثر من 25 مليون ريال لمشاريع محطة معالجة المياه ومشاريع الشبكات اللاسلكية
وقّع معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، صباح يوم الأحد 19/9/1439 هـ، عقدين لتنفيذ عدد من المشاريع بقيمة إجمالية تزيد على 25 مليون ريال.
شملت العقود الموقعة:
مشروع استكمال البنية التحتية للشبكات اللاسلكية
مشروع تنفيذ مباني محطة معالجة مياه الصرف الصحي ومحطة معالجة مخلفات الحيوانات في محطة البحوث والتجارب الزراعية
وقّع الداود عقد مشروع استكمال البنية التحتية للشبكات اللاسلكية بقيمة 17,742,708 ريال مع مؤسسة الجريسي لخدمات الكمبيوتر.
كما وقع عقد مشروع الأعمال العامة لتنفيذ مباني محطة معالجة مياه الصرف الصحي ومحطة معالجة المخلفات الحيوانية بقيمة 7,899,413 ريالمع شركة راكان للمقاولات.
وأكّد الداود خلال توقيع العقود على ضرورة التزام الشركات المنفذة بشروط وبنود التعاقد بما يحقق مصلحة الطرفين، وبما يخدم تطور العملية التعليمية في جميع وحدات وكليات المدينة الجامعية.
مدير مياه القصيم يشكر جهود الجامعة في نجاح مؤتمر "جودة مياه الشبكة"
أرسل المهندس عبدالمحسن الفريحي، المدير العام لخدمات المياه بمنطقة القصيم، خطاب شكر لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، نظير تعاون الجامعة من خلال كوادرها وخبرائها المتخصصين، مما أسهم في دعم وإنجاح فعاليات مؤتمر “جودة مياه الشبكات”.
عُقد المؤتمر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، خلال الفترة من 27/1/1440 هـ إلى 29/1/1440 هـ، في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة، وبحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي.
وقد أبرز المؤتمر الوعي المجتمعي والإثراء المعرفي بالدور الذي تقوم به الحكومة الرشيدة ممثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة وقطاع توزيع المياه في المملكة لتقديم خدمات مياه الشرب وفق أعلى المعايير والمواصفات.
مدير الجامعة يدشن مقر "مركز التنمية المستدامة" ويوجه بإطلاق جائزة الابتكار والتميز البيئي للطلاب
دشن معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، مدير الجامعة، يوم الخميس 24/8/1439 هـ، المقر الجديد لمركز التنمية المستدامة بالجامعة، ووجه خلال الافتتاح بإطلاق جائزة الابتكار والتميز البيئي للطلاب والطالبات.
وأبدى إعجابه بأقسام المقر التي رُوعي فيها العديد من المتطلبات بما يتوافق مع طبيعة أهداف المركز، واطّلع على معروضات من البذور البرية والمياه المعالجة وأنواع الحطب البري والخضروات الصحية “العضوية”.
وخلال لقائه أعضاء اللجنة التنفيذية، أثنى الداود على إنجازات المركز خلال العام الحالي، بما في ذلك إعداد كتيبات الشروط لتنفيذ مشاريع الخطة الاستراتيجية للجامعة المرتبطة بالتطوير والاستثمار في منطقة القصيم.
كما أكد مدير مركز التنمية المستدامة، الأستاذ إبراهيم بن صالح الربدي، أن من أبرز إنجازات المركز تأسيس وحدة الاستدامة التطوعية، وإطلاق جائزة التنمية المستدامة للطلاب، والتي ستُعلن في بداية العام الدراسي القادم.
المراجع
[1] [Online]. Available: .https://www.arabnews.com/node/2349171/business-economy
[2] [Online]. Available: . https://www.ksa.com/saudi-arabia-commits-to-supporting-global-environmental-initiatives-to-combat-marine-pollution.
[3] [Online]. Available: . https://www.qu.edu.sa/content/news/891
[4] [Online]. Available: . https://www.qu.edu.sa/content/news/1010.
[5] [Online]. Available: . https://www.qu.edu.sa/content/news/880.