أمانة المجلس العلمي

يُعدّ المجلس العلمي كيانًا مؤسسيًا يمارس الصلاحيات والاختصاصات الواردة في نظام مجلس التعليم العالي والجامعات، بما يُسهم في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها، وبما يمكًن الكليات والعمادات والوحدات التنظيمية المختلفة من ممارسة مهامها بما يخصه وفق المعايير والمؤشرات الحاكمة. ويتعامل المجلس العلمي مع عدد من القضايا والمهام التي وردت في نظام مجلس التعليم العالي والجامعات (المادة 28-31). تصدر قرارات المجلس العلمي بالأغلبية المطلقة لأصوات الحاضرين، وإذا تساوت الأصوات يرجح الجانب الذي صوت معه رئيس الاجتماع وتعد قراراته نافذة، ما لم يرد عليها اعتراض من رئيس الجامعة، خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ وصولها إليه، وإذا اعترض عليها أعادها إلى المجلس العلمي مشفوعة بوجهة نظره لدراستها من جديد، فإذا بقي المجلس على رأيه تحال القرارات المعترض عليها إلى مجلس الجامعة، وتنظر في أول جلسة عادية أو استثنائية، ولمجلس الجامعة تصديق القرارات أو تعديلها أو إلغاؤها، وقراره في ذلك نهائي. تتلخص طبيعة أعمال المجلس العلمي في استقبال الموضوعات المختص بها نظاماً، وفق لائحة الجامعات السعودية من الكليات والعمادات والوحدات داخل الجامعة، ومنها ما يحال إلى اللجان الدائمة بالمجلس، لدراستها والتوصية بخصوصها، ومن ثم ترفع إلى المجلس العلمي، لاتخاذ القرار المناسب، أو التوصية بشأنها، ومن أهم هذه الموضوعات: أ‌- التوصية بتعيين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. ب‌-البت في الترقيات العلمية، لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وفق القواعد التي يقرها مجلس التعليم العالي. ج- تشجيع البحث العلمي والتأليف والترجمة والنشر، وله في سبيل ذلك: -وضع قواعد لتشجيع إعداد البحوث العلمية. -اقتراح إنشاء مراكز البحث العلمي. التنسيق بين مراكز البحث العلمي، ووضع خطة عامة لها. -تنظيم الصلة مع مراكز البحث خارج الجامعة. -تحديد المكافآت التشجيعية والتقديرية للأعمال العلمية، وتحكيمها والأمر بصرفها. -نشر البحوث والمؤلفات والرسائل العلمية التي يرى نشرها. -التوصية بإصدار الدوريات العلمية. -التوصية بإنشاء الجمعيات العلمية والمتاحف والتنسيق فيما بينها. -إقرار ما يحال إليه من الكتب الدراسية، والرسائل الجامعية التي تحتاج إلى مراجعة. د‌-تقويم الشهادات العلمية التي يتقدم بها أعضاء هيئة التدريس السعوديون. هـ- النظر فيما يحال إليه من قبل مجلس الجامعة.