بيئة جامعية خالية من التدخين

المحتويات

1. الغرض من السياسة. 
2. مسؤوليات المسؤولين الأكاديميين والإداريين.
3. أماكن حظر التدخين.
4. التزامات الأفراد المدخنين من منسوبي الجامعة.
5. التزامات الزوار والمقاولين.
6. الدعم المقدم للمدخنين.
7. السجائر الإلكترونية. 
8. المتابعة والمراجعة. 
9. مخالفات السياسة. 
10. التعاريف.

1.       الغرض من السياسة

• انطلاقًا من التزام جامعة القصيم بتوفير بيئة تعليمية وصحية آمنة لجميع أفراد مجتمعها الجامعي، وامتثالًا لأحكام نظام مكافحة التدخين الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/56) وتاريخ 28/07/1436هـ، وتماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، تعتمد الجامعة هذه السياسة لضمان أن يكون الحرم الجامعي بيئة خالية من التدخين، وحماية صحة منسوبيها وزوارها من أضرار التدخين المباشر وغير المباشر.
• التزامًا بمتطلبات نظام مكافحة التدخين ولوائحه التنفيذية، تعتمد جامعة القصيم حظرًا شاملًا للتدخين في جميع مرافقها وممتلكاتها، بما في ذلك أماكن العمل، المكاتب الإدارية، القاعات الدراسية والمدرجات، المختبرات، المرافق الصحية، السكن الطلابي، ومركبات الجامعة.

وبالتوافق مع برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة وبالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ، تؤكد الجامعة حق جميع الأفراد داخل الحرم الجامعي في التمتع ببيئة خالية من التدخين، وتلتزم بمواصلة جهودها التوعوية والتطبيقية التي سبق أن أطلقتها لدعم هذا الهدف.

تسري هذه السياسة على جميع الأفراد المرتبطين بالجامعة، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر: الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، الموظفين، الإداريين، المقاولين، المتعاونين، المتطوعين، المتدربين، العاملين المؤقتين أو بنظام الوكالات، والزوار المؤقتين. ويجب على كل من يدخل مرافق جامعة القصيم أو يستخدم مركباتها الالتزام الكامل بضوابط منع التدخين الواردة في هذه السياسة.

• تعنى هذه السياسة بتحديد الأوقات والأماكن التي يُسمح أو يُحظر فيها التدخين، وتهدف إلى الحد من تأثير التدخين على صحة الأفراد وصحة من حولهم داخل الحرم الجامعي.
• تهدف هذه السياسة إلى تحقيق ما يلي:
• ضمان امتثال جامعة القصيم للأنظمة واللوائح الوطنية لمكافحة التدخين.
• حماية جميع الأفراد داخل الحرم الجامعي من أضرار التدخين المباشر وغير المباشر.
• تطبيق سياسة منع التدخين بشكل شامل على جميع الفئات داخل الجامعة دون استثناء.
• رفع مستوى وعي جميع منسوبي الجامعة والزوار بمسؤولياتهم والتزاماتهم الواردة في هذه السياسة.
• تقديم الدعم اللازم للمدخنين لمساعدتهم على التكيف مع متطلبات السياسة، وحل أي تعارض محتمل، وتوفير المساندة للإقلاع عن التدخين واختيار نمط حياة صحي.
• تعزيز دور الجامعة كنموذج يُحتذى به للمجتمع المحلي والطلاب وأصحاب العمل والقوى العاملة.
• الإسهام في خفض معدلات التدخين محليًا ونشر ثقافة بيئة خالية من التدخين.
• تعزيز بيئة جامعية صحية وآمنة والحد من التعرض للتدخين السلبي.

2.       مسؤوليات المسؤولين الأكاديميين والإداريين

• يتحمل المسؤولون الأكاديميون والإداريون والمشرفون المباشرون مسؤولية تنفيذ هذه السياسة، وذلك امتثالًا لبرنامج وزارة الصحة لمكافحة التدخين وبالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ.
• يتعين على المشرفين المباشرين التأكد من توعية جميع منسوبي الجامعة، بما في ذلك الموظفون، الطلاب، المتعاونون، الزوار، وجميع الأفراد داخل الحرم الجامعي، بمحتوى سياسة منع التدخين والالتزامات الواردة فيها.
• تلتزم إدارة الموارد البشرية، والجهات المسؤولة الأخرى، بما في ذلك المشرفون المباشرون، بضمان إبلاغ الموظفين والمقاولين بمحتوى هذه السياسة وشرح أحكامها لهم ضمن برامج التعريف والتوجيه عند مباشرة العمل.
• يتم تعريف الموظفين الجدد بسياسة منع التدخين وشرح ضوابطها لهم ضمن برامج التدريب والتأهيل المخصصة لمرحلة الالتحاق بالعمل.
• يتعين على جميع من يتعاملون مع الطلاب، ولا سيما الطلاب المستجدين، التأكد من توعيتهم بمحتوى سياسة منع التدخين وآليات تطبيقها داخل الحرم الجامعي.
• يتعين على المشرفين المباشرين التأكد من توعية الموظفين والطلاب المدخنين بحملات وخدمات الإقلاع عن التدخين ذات الصلة. وتلتزم جامعة القصيم وإدارتها بتقديم الدعم والمساندة للراغبين في الإقلاع عن التدخين، والترويج لفرص الحصول على المساعدة المتاحة خارج الحرم الجامعي.
• ينبغي للمشرفين المباشرين تسهيل حصول الموظفين على الدعم الخارجي عند الحاجة، وبما يتوافق مع متطلبات العمل ومسؤولياتهم الوظيفية.
• يجب على المشرفين المباشرين تجنّب أي أسلوب تصادمي عند التعامل مع القضايا المتعلقة بالتدخين. وينبغي تقديم الدعم والتشجيع للأفراد الذين يواجهون صعوبة في الالتزام بتطبيق السياسة. ولا يتم اللجوء إلى الإجراءات التأديبية إلا بعد استنفاد جميع وسائل الدعم والحلول الأخرى.
• يتعين على المشرفين المباشرين إبلاغ الأفراد المدخنين بما يلي:

• أنهم غير ملزمين بالإقلاع عن التدخين إذا لم يرغبوا في ذلك، ولكن يُسمح لهم بالتدخين فقط خارج مرافق الجامعة.
• أن التدخين ممنوع تمامًا في جميع أنحاء الحرم الجامعي، سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة.
• أن مخالفة هذه السياسة أثناء التواجد داخل الحرم الجامعي قد يترتب عليها اتخاذ إجراءات مناسبة بحقهم وفق الأنظمة المعمول بها.
• أن منسوبي الجامعة، من موظفين وطلاب، مطالبون بالامتناع عن التدخين أثناء ارتداء الزي الرسمي أو أي لباس يحمل شعار الجامعة، خصوصًا في الأماكن العامة أو عند تمثيل الجامعة رسميًا.

3.       أماكن حظر التدخين

• لا يُسمح بالتدخين في أي من مرافق جامعة القصيم. وتشمل هذه المرافق جميع الأماكن المغلقة أو شبه المغلقة مثل القاعات الدراسية، المختبرات، المكاتب الإدارية، الممرات، المخازن، مواقف السيارات المغطاة، السكن الطلابي، والمرافق الصحية، بالإضافة إلى الساحات الخارجية داخل الحرم الجامعي ومركبات الجامعة المملوكة أو المؤجرة أو المخصصة للاستخدام الرسمي.
• يشمل المنع جميع منتجات التبغ بجميع أشكالها، بما في ذلك السجائر، السيجار، الشيشة، الأرجيلة، والغليون، إضافة إلى جميع أجهزة توصيل النيكوتين الإلكترونية مثل السجائر الإلكترونية.
• تنتشر في مرافق الجامعة لوحات واضحة تحمل عبارة “ممنوع التدخين” باللغتين العربية والإنجليزية، ويُعد الالتزام بالتعليمات الواردة فيها واجبًا على جميع الأفراد داخل الحرم الجامعي.
• يجب على جميع مستخدمي مركبات الجامعة، سواء كانوا سائقين أو ركابًا، الالتزام التام بعدم التدخين أثناء وجودهم في المركبة. كما يجب أن تبقى جميع المركبات المملوكة أو المؤجرة للجامعة خالية من التدخين في جميع الأوقات، مع وضع لوحات توضيحية داخلها تؤكد هذا الالتزام.

4.       التزامات الأفراد المدخنين من منسوبي الجامعة

• يُسمح للأفراد المدخنين بالتدخين فقط خلال فترات الاستراحة الرسمية و/أو خارج أوقات الدراسة والعمل الرسمية.
• يُمنع التدخين منعًا باتًا في جميع أرجاء الحرم الجامعي، سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، ويُسمح به فقط خارج حدود الجامعة.
• يُنصح جميع من يرتدون الزي الرسمي للجامعة أو أي لباس يحمل شعارها بالامتناع عن التدخين عند تمثيلهم للجامعة في أي مناسبة أو مكان عام، وذلك لتجنّب ربط سلوكهم الشخصي بصورة الجامعة.
• تسري هذه القواعد أيضًا في حالات الطوارئ مثل إخلاء المباني أثناء إنذارات الحريق أو أي ظرف مشابه.

5.       التزامات الزوار والمقاولين

• يتم توعية جميع الزوار والمقاولين بسياسة الجامعة للبيئة الخالية من التدخين من خلال اللوحات الإرشادية ثنائية اللغة الموجودة عند جميع مداخل الجامعة وفي أنحاء الحرم الجامعي، ويجب عليهم الالتزام التام بالسياسة طوال فترة تواجدهم داخل الجامعة.
• تُدرج أحكام هذه السياسة كشرط تعاقدي ملزم في جميع العقود المبرمة مع المقاولين الذين يتطلب عملهم دخول مرافق الجامعة. ويلتزم المقاولون بتقديم إقرار خطي بالامتثال، بما يتيح للجامعة الاحتفاظ بسجل موثق يثبت تطبيق السياسة.

6.       الدعم المقدم للمدخنين

• تعترف جامعة القصيم بمسؤوليتها في دعم الأفراد المدخنين لمساعدتهم على الالتزام بهذه السياسة، وتوفير فرص الوصول إلى خدمات الإقلاع عن التدخين للراغبين في ذلك.
• وفي هذا الإطار، أطلقت كلية الصيدلة العيادة المتنقلة لمكافحة التبغ، وتعمل الجامعة على مكافحة التدخين من خلال رفع مستوى الوعي بأضراره وطرق الوقاية منه وتشجيع الإقلاع عنه.

7.       السجائر الإلكترونية

• تُعامل السجائر الإلكترونية معاملة منتجات التدخين الأخرى المشمولة بهذه السياسة، وتُطبق عليها نفس القيود والضوابط.
• يُسمح باستخدام السجائر الإلكترونية فقط خلال فترات الاستراحة الرسمية و/أو خارج أوقات الدراسة أو العمل الرسمية.
• يُحظر استخدام السجائر الإلكترونية داخل الحرم الجامعي بكافة مرافقه، ويُسمح باستخدامها فقط خارج حدود الجامعة.
• لا يُسمح بشحن أجهزة التدخين الإلكترونية داخل أي من مرافق الجامعة أو مركباتها.
• نظرًا لأن السجائر الإلكترونية تشبه السجائر التقليدية في مظهرها، يُطلب من الموظفين والطلاب الامتناع عن استخدامها عند تمثيل الجامعة أو أثناء ارتداء الزي الرسمي، خصوصًا في الأماكن العامة.

8.       المتابعة والمراجعة

• تتم مراجعة هذه السياسة سنويًا في شهر يونيو من قبل إدارة الموارد البشرية وأعضاء اللجنة المختصة، وذلك لضمان استمرار تحقيق أهدافها وملاءمتها لاحتياجات الجامعة. وتشمل عملية المراجعة ما يلي:

• تقييم فعالية تنفيذ السياسة على أرض الواقع.
• التأكد من تحديث نص السياسة والمعلومات الخاصة بخدمات الإقلاع عن التدخين.
  • توجه جميع الملاحظات أو الاستفسارات المتعلقة بهذه السياسة إلى مدير إدارة الموارد البشرية أو الجهة المختصة المعتمدة بالجامعة.

9.       مخالفات السياسة

• يشكل أي انتهاك لأحكام هذه السياسة مخالفة سلوكية تخضع للإجراءات التأديبية المعتمدة في جامعة القصيم.
• يشمل الانتهاك التخلص من أعقاب السجائر أو المخلفات المرتبطة بالتدخين داخل الحرم الجامعي في غير الأماكن المخصصة لذلك.
• يُعد أي انتهاك لأحكام هذه السياسة، وبشكل خاص حظر التدخين داخل الحرم الجامعي، مخالفة للوائح الجامعة ويخضع للإجراءات التأديبية المعتمدة في جامعة القصيم.
• يُعد التدخين في المرافق أو المركبات الخاصة بالجامعة مخالفة صريحة لنظام مكافحة التدخين في المملكة العربية السعودية ولوائحه التنفيذية، وقد يترتب عليه فرض غرامة مالية و/أو إحالة للمساءلة النظامية وفقًا للأنظمة الوطنية المعمول بها.

10.   التعاريف

• التدخين: يشير إلى جميع العمليات المتعلقة بالمواد أو المواد التي يمكن تدخينها و/أو استنشاقها بأي شكل كان. ويشمل التدخين في هذه السياسة – على سبيل المثال لا الحصر – السجائر المحتوية على التبغ، السجائر الإلكترونية، السيجار، الغليون، الشيشة، والأرجيلة.
• خالية من التدخين: تشير إلى الحظر الكامل للتدخين كما هو موضح أعلاه.
• مرافق الجامعة: تشمل جميع مباني الجامعة ومرافقها وساحات الحرم الجامعي والمركبات المملوكة أو المؤجرة أو المستخدمة لأغراض الجامعة الرسمية.
• الموظفون أو منسوبو الجامعة: يشمل جميع الأفراد العاملين في الجامعة، سواء كانوا دائمين أو مؤقتين أو متعاقدين، إضافة إلى المتطوعين والعاملين التابعين لجهات خارجية لكنهم يعملون ضمن مرافق الجامعة.
• المنتسبون للجامعة: يقصد بهم أي شخص يرتبط بالجامعة بأي صفة أو علاقة، ويشمل ذلك الموظفين (دوام كامل أو جزئي)، الأكاديميين، الطلاب، الباحثين، المسؤولين، المقاولين الخارجيين والزوار. وتُطبّق سياسات الجامعة كذلك على كل من يمكن التعرف عليهم بصريًا بأنهم ممثلون للجامعة (مثل من يرتدون الزي الرسمي) حتى عند تواجدهم خارج الحرم الجامعي طالما يمثلون الجامعة.
• المجتمع المحلي والأوسع: يشمل أفراد المجتمع العام الذين لا تربطهم بالجامعة أي علاقة وظيفية أو أكاديمية أو تعاقدية.
• الزوار: هم جميع الأفراد الذين يدخلون مرافق الجامعة لكنهم لا يعملون فيها ولا يدرسون بها، وبالتالي لا يترددون عليها بشكل منتظم. وقد يشمل ذلك: أفراد عائلات الموظفين أو الطلاب، المشاركين في المؤتمرات أو الفعاليات، وأعضاء المجتمع المحلي بمن فيهم مسؤولو الجهات الحكومية وغيرهم.