جامعة القصيم هي جامعة سعودية حكومية تُقدم برامج أكاديمية متنوعة، وتعد من أبرز الجامعات في المملكة في مجالات التعليم والبحث.

رمز بسيط، تكوّن من سلسلة روابط مُحاطة بدائرة، وهي رمز شائع للاتصال أو الارتباط التشعبي. تم تحديد خطوط الأيقونة بلون أسود داكن على الخلفية، مع إضافة عناصر عسكرية من الهوية الوطنية السعودية مثل الغترة والشماع والبشت السعودي، لتعكس الطابعة المحلية المميزة لجامعة القصيم.
روابط المواقع الالكترونية الرسمية التعليمية السعودية تنتهي بـ edu.sa
جميع روابط المواقع الرسمية التعليمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ .edu.sa
علامة لفتة سوداء اللون من الجلد البسيط، قبضة بدائرة سوداء، يعلوها رسم واضحي لغترة سعودية مع شماع وعقال، تبرز معالم البشت السعودي في. يرمز هذا التصميم إلى مفهوم الأمان وخصوصية البيانات الرقمية يعكس هوية جامعة القصيم.
المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.
المواقع الالكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.
هيئة الحكومة الرقمية

مسجل لدى هيئة الحكومة الرقمية برقم : 20250413538

مدير الجامعة ميدالية (جورج تينت) تدحض الاتهامات التي تقلل من جهود المملكة في مكافحة الإرهاب

مدير الجامعة ميدالية (جورج تينت) تدحض الاتهامات التي تقلل من جهود المملكة في مكافحة الإرهاب

 

أكد معالي مدير الجامعة أ.د.عبدالرحمن بن حمد الداود أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية لمنحه ميدالية التميز (جورج تينت) التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين، جاء مؤكدًا على الحقيقة الواضحة التي لا جدال حولها في الجهود التي يبذلها سموه الكريم من خلال العمليات الاستباقية التي نجحت فيها قطاعات وزارة الداخلية، مما يؤكد وبشكل عام الجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب، وموقفها الحازم من محاصرته والقضاء عليه، فهذه الجائزة تعبر بوضوح عن التقدير الدولي لجهود المملكة في محاربة الإرهاب، وتدحض الاتهامات التي تطلقها بعض الجهات المغرضة للتقليل من الأعمال التي تقوم بها المملكة في مضمار مكافحة الظاهرة الإرهابية التي تجتاح العالم، كما أن هذا التكريم المستحق يُعد اعترافاً دولياً بالمستوى الذي حققته المملكة في مجال التعاون والتكامل مع الدول الأخرى في التضييق على المجموعات الإرهابية، والعمل على تجفيف منابعها ومحاصرتها في دوائر ضيقة

إن هذا الاستحقاق الدولي الذي حظي به سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف يؤكد مستوى النجاح الذي حققه سموه مع الفريق الأمني السعودي في إحباط عدد من العمليات الإرهابية الدنيئة التي تقف وراءها التنظيمات الإرهابية المارقة وفي مقدمتها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة، كما يبرهن على نجاعة ومتانة الاستراتيجية الأمنية التي يشترك في تنفيذها مع رجال الأمن المواطنون، والمواطنات الذين يجسدون بمواقفهم المتعددة في مواجهة الإرهاب أعلى قيم المواطنة الصادقة وحب الوطن والدفاع عن مكتسباته ومكانته الروحية في قلوب المسلمين

إن مشروع المملكة الخاص بمحاربة الإرهاب يأخذ اتجاهين أحدهما الجانب الفكري والإيديولوجي، والآخر الاستراتيجية الأمنية والتنظيمية ، فعلى مستوى الجهود الأمنية نجحت المملكة في توجيه الضربات الاستباقية وإفشال معظم العمليات الإرهابية التي استهدفت مواقع مختلفة داخل المملكة، كما نجح رجال الأمن البواسل في اختراق الدائرة الثانية لأصحاب الفكر الضال وهم المتعاطفون والممولون للإرهاب، وألقوا القبض على كثيرين منهم، وعلى المستوى التنظيمي أصدرت المملكة العديد من الأنظمة، والإجراءات الصارمة الرامية إلى تحجيم الظاهرة الإرهابية، من نوع " النظام الجزائي لجرائم الإرهاب وتمويله "، كما شكلت لجنة عليا لمكافحة الإرهاب. إضافة إلى سن نظام مكافحة غسل الأموال، ولائحته التنفيذية؛ لتنظيم أحكام تجريم عمليات تمويل الإرهاب، وإنشاء وحدة للتحريات المالية (FIU)؛ للتعامل مع قضايا تمويل الإرهاب، وغسل الأموال، وتنظيم عمل الجمعيات الخيرية، وتحديد نطاق عملها الجغرافي، وإخضاعها للمتابعة الدورية، والمحاسبة

أما على المستوى الفكري والوقائي فقد أطلقت المملكة مبادرات عدة للقضاء على الفكر المنحرف والأعمال الإرهابية، فنظمت بالتزامن مع المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب حملة التضامن الوطني لمكافحة الإرهاب في مختلف مناطق المملكة شاركت فيها جميع القطاعات التعليمية والأمنية، لزيادة الوعي العام في دعم التعاون بين أفراد المجتمع السعودي يهدف التصدي للعمليات الإرهابية وتعزيز الانتماء للوطن والدفاع عنه ومكافحة الغلو والتطرف الذي ينبذه الدين الإسلامي، وشرعت الجهات التعليمية والإعلامية في تنظيم برامج تهدف إلى التوسع في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وإبراز سماحة التعاليم الإسلامية التي تحض على الرحمة والتسامح والتعايش.    

إن هذه الجائزة التكريمة الرمزية تقطع الطريق على أية محاولات دنيئة تسعى إلى التقليل من جهود المملكة وأعمالها وبرامجها في محاربة الإرهاب والعنف المنظم، وتبرهن على أن المملكة تمضي في الطريق الصحيح نحو القضاء على الإرهاب ومحاربته، حفظ الله وطننا ونصر جنودنا ورحم شهداءنا وشفى جرحانا وأدام علينا الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.

مدن ومجتمعات محلية ومستدامة11
مدن ومجتمعات محلية ومستدامة
السلام والعدل والمؤسسات القوية16
السلام والعدل والمؤسسات القوية

ملفات تعريف الارتباط

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة لضمان سهولة الاستخدام، وتحسين تجربتك أثناء التصفح، كما يوضح الأحكام والسياسات المتعلقة بخصوصية المستخدم. من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدام ملفات تعريف الارتباط، وما جاء في سياسة الخصوصية