أمير القصيم: فخور بأن أكون في منطقة تحتضن جامعة عملاقة كجامعة القصيم ومنجزاتها تعكس عطاءات القيادة

Media center:

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – أنه فخور بأن يكون في منطقة تحتضن مثل هذه الجامعة ” جامعة القصيم ” التي تتوج استثمار القيادة في إنسان هذا الوطن وتجسد اهتمام ودعم قيادتنا الرشيدة لمسيرة الجامعات السعودية بكل عام وجامعة القصيم بشكل خاص.

وقال سموه عقب جولته الميدانية على مشاريع المدينة الجامعية لجامعة القصيم بالمليدا, بحضور محافظي محافظات منطقة القصيم وأعضاء مجلس المنطقة  ظهر اليوم الاثنين الموافق 22 / 4 / 1437هـ: الشكر لله ثم لقيادة هذه البلاد المباركة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على ما يولونه من عناية واهتمام ببناء إنسان هذه الوطن, وجامعة القصيم بتألقها ومنجزاتها تعكس هذا الدعم اللامحدود الذي يجده قطاع الجامعات من قبل ولاة الأمر – يحفظهم الله – .

وأشاد سموه في حديثه لوسائل الإعلام في نهاية جولته الميدانية بتميز قيادة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي الذي يعد أنموذجاً مثالياً لاستثمار الوطن في أبنائه حيث تدرج في المهام التعليمية والقيادية كوكيل لجامعة الملك سعود ثم مشرفاً على فرع الجامعة في القصيم قبل أن يتم إنشاء جامعة القصيم وتعيينه كمديراً لها .

وقال سموه : عاصرته منذ بدأت العمل في المنطقة قبل عشر سنوات وأدرك تماماً حسن إدارته للجامعة ومساهمته وزملائه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات والإدارات وجميع منسوبيها في رسم خطوات تطور هذه الجامعة التي أعدها مفخرة من مفاخر الوطن بمنجزاتها المتعددة والمتوجة باعتمادها مؤسسياً كثالث جامعة معتمدة في المملكة كما بات توسعها الجغرافي في جميع مدن ومحافظات المنطقة من خلال 38 كلية تحتضن أكثر من 70 ألف طالب وطالبة, بالإضافة إلى مشروعاتها العملاقة التي زرنا اليوم جوانب مضيئة منها بقيمة قاربت من الـ 4 مليارات ريال في هذه المدينة الجامعية المميزة التي كان موقعها قبل عدة عقود من الزمن منتزهاً لمخيمات الملوك واليوم بات صرحاً علمياً يضم مدن جامعية داخله للطلاب والطالبات ومرافق حضارية هامة كالمستشفى الجامعي ومركز المؤتمرات والصالة الرياضية وكليات الجامعة.

وبارك سموه في ختام حديثه لمعالي مدير الجامعة هذه المنجزات التي تعكس تطور الجامعة وتميزها في مختلف المجالات التعليمية والإنشائية, متمنياً للجامعة المزيد من التطور والنجاح في ظل دعم القيادة وعطاءاتها التي أثمرت في هذه الجامعة إنجازات ومخرجات مشرفة خلال عقد ونيف من الزمن.

وكان سموه قد شرف الجامعة بزيارة ميدانية لمشروعات المدينة الجامعية بالمليدا بحضور محافظي محافظات منطقة القصيم وأعضاء مجلس المنطقة حيث اطلع على مشروعات متعددة تبلغ قيمتها الإجمالية قرابة الـ4 مليارات ريال .

وقص سموه شريط جولة المشاريع الجاري إنشائها, بزيارة المستشفى الجامعي الذي أوشك على الانتهاء حيث يتسع لـ700 سرير وبجانبه كلية الطب للطلاب والطالبات والكليات الصحية للبنين ثم شاهد مركز المؤتمرات والذي يعد تحفة معمارية ويضم قاعة احتفالات تتسع لأكثر من 2000 شخص, كما زار الصالة الرياضية والتي تضم جملة من الملاعب والمسابح والأنشطة الرياضية وتعتبر صالة رياضية متكاملة, ثم اطلع سموه على مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والذي يضم 300 فيلا حيث زار سموه أحدها كنموذج لبقية المشروع, في حين زار سموه ومرافقيه المدينة الجامعية للطالبات داخل المدينة الجامعية والتي تحتوي على 7 كليات للطالبات, حيث استمع سموه لشرح مفصل وعروض مرئية من قبل معالي مدير الجامعة ووكيل الجامعة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح العمر ومدير إدارة المشاريع والصيانة المهندس الدكتور سليمان بن صالح الفريدي ومساعده المهندس خالد بن عبدالله الرقيبة الذي قدموا شرحاً وافياً عن مكونات كل مشروع .

وفي الختام اطلع سموه على مبنى كلية الحاسب الآلي للطلاب حيث شاهد مرافق المبنى وقاعاته ومعامله قبل أن يشرف سموه حفل الغداء المعد بهذه المناسبة ثم التقطت الصور التذكارية .

وقد قدم معالي الأستاذ الدكتور خالد الحمودي إهداء الجامعة لسمو أمير القصيم, والذي كان عبارة عن الكتاب التوثيقي للجامعة 1424 – 1437هـ والذي يحكي مراحل تأسيس وتطور ومنجزات الجامعة منذ إنشائها كما تشرف معاليه بتقديم الأرشيف التوثيقي لصحيفة الجامعة والذي يوثق أعداد صحيفة الجامعة منذ إطلاقها عام 1427هـ حتى آخر عدد تم إصداره في كتاب واحد من إنتاج المركز الإعلامي بالجامعة, بالإضافة لصور تذكارية من زيارة سموه لمخيم الجامعة في منتزه قطن, مقدراً لسموه تلبية الدعوة ومجدداً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المتواصل لمسيرة الجامعة واهتمامه وعنايته بكل برامجها وأنشطتها .