وأكد معاليه أن الجامعة تسعى إلى تفعيل برنامج استقطاب الدارسين وخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي انطلاقاً من الدور الذي تضطلع به في سبيل خدمة المسيرة التعليمية والمجتمع من خلال الارتقاء بالمستوى المتميز في المجال العلمي والبحثي لمنسوبيها.

فيما أوضح ذلك وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل أن الجامعة مهتمة باستقطاب المتميزين في مختلف المجالات هدفاً في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية بالجامعة, لافتاً أن الجامعة تحرص على المشاركة بفعاليات أيام المهنة في أمريكا وبريطانيا وكندا سعياً في استقطاب الكفاءات والمخرجات المتميزة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي موضحاً أنه قد تم تعيين ( 60 ) محاضراً من خلال أيام المهنة التي تساهم في خلق مناخ مناسب للجامعات للتنافس على مخرجات هذا البرنامج الرائد على مستوى العالم.

وأشار الدكتور الواصل إلى أن اللجنة الدائمة لشؤون المعيدين والمحاضرين ومدرسي اللغات ومساعدي الباحثين أوصت بالموافقة على معايير الاستقطاب بما لا يتعارض مع اللائحة المنظمة لشؤون أعضاء هيئة التدريس للسعوديين في الجامعات, وتتمثل المعايير للحاصلين على درجة البكالوريوس أو الماجستير وأنهوا ابتعاثهم بشرط أن لا يقل تقديره عن جيد جداً ويستثنى من ذلك التخصصات الصحية وأن تكون المؤهلات العلمية متسقة مع بعضها البعض ( بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه ) كما فضلت اللجنة أن يكون برنامج الماجستير بنظام المقررات والرسالة, وغيرها من المعايير.

واستعرض وكيل الجامعات للدراسات العليا والبحث العلمي عدد من الإحصاءات المتعلقة بشؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لافتاً إلى أن العام الجامعي 1433 – 1434 هـ شهد ترقية 38 عضو من أعضاء هيئة التدريس وحصل 141 منهم من الجنسين على دورات جماعية خارجية غير تخصصية فيما شارك 67 منهم على دورات تخصصية داخل الجامعة, كما حصل 23 على تفرغ علمي.

وأشار الدكتور الواصل إلى أن الجامعة تشهد حراك بحثي علمي حيث بلغ إجمالي عدد الكتب المؤلفة والمقدمة من كليات الجامعة خلال العام المنصرم بلغت 14 كتاباً

فيما حصل 21 عضو هيئة تدريس على جوائز تميز وحضر 238 منهم لمؤتمرات وندوات داخل المملكة وخارجها.

وأوضح الدكتور الواصل أن الجامعة تحرص على دعوة الأساتذة والباحثين والعلماء البارزين من مختلف أنحاء العالم حيث بلغ عدد الأساتذة الزائرين من الجنسين العام الجامعي الماضي 83 لجميع كليات الجامعة.

كما أشار إلى أن المكتبة المركزية بالجامعة تسعى دائماً إلى جلب المؤلفات والإصدارات القيمة حيث بلغ عدد الكتب التي وردت الجامعة خلال العام الماضي ( 31840 ) كتاباً عربياً وأجنبياً ما بين شراء وإهداء للجامعة فيما يبلغ إجمالي عناوين الكتب في مكتبة الجامعة قرابة الـ200 ألف كتاب عربي وأجنبي بالإضافة 65 دورية علمية و3690 مخطوطة أصلية ومصورة و1028 مادة سمعية وبصرية و3447 رسالة علمية من داخل وخارج الجامعة.

كما سلط الدكتور عبدالرحمن الواصل الضوء على مسيرة البحث العلمي بالجامعة لافتاً إلى أن العام الماضي شهد تقديم قرابة الـ 500 بحث من المراكز البحثية بالجامعة تم قبول 45% منها تقريباً والتي تدعم من عمادة البحث العلمي ( 200 بحثاً مقبولاً ) ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ( 10 بحوث ) وشركة سابك ( 50 بحثاً ) وبرنامج الخطة الوطنية الشاملة للتقنية الحيوية والبيئية ( 50 ) بحثاً, بالإضافة للكراسي البحثية الممولة من القطاع الخاص والمتمثلة في كرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الشرعية الممول من الدكتور ناصر بن عقيل الطيار وكرسي الشيخ صالح كامل لأبحاث النخيل والتمور وكرسي خدمة السيرة والرسول صلى الله عليه وسلم الممول من مؤسسة عبدالله الصالح الراشد الحميد وكرسي مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر للدراسات الإعلامية, لافتاً إلى أن الجامعة تصدر 8 مجلات علمية تم نشر 650 بحثاً داخل صفحاتها حكمها 26 محكماً من داخل المملكة و66 محكماً من خارج المملكة.

وأشار إلى توجه الجامعة نحو التوسع في برامج الدراسات العليا حيث تحتضن الجامعة حالياً 38 برنامجاً للماجستير في مختلف العلوم و5 برامج دكتوراه ينهل العلم في مقاعدها 783 طالباً وطالبة, موضحاً أنه تم تعيين 310 معيداً ومحاضراً في جميع كليات الجامعة خلال العام الماضي, فيما يبلغ عدد مبتعثي الجامعة داخلياً وخارجياً حتى العام الماضي ( 887 ) مبتعثاً ومبتعثة.