running
جامعة القصيم كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم تحصل على الاعتماد الدولي المبدئي من هيئة اعتماد كليات إدارة الاعمال AACSB

كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة القصيم تحصل على الاعتماد الدولي المبدئي من هيئة اعتماد كليات إدارة الاعمال AACSB

DSC_5224

ثمن معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي الانجاز الذي حققته كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة وذلك بعد حصولها على الاعتماد الدولي المبدئي من الهيئة الدولية لتطوير واعتماد كليات إدارة الأعمالAACSB ,مؤكداً أن هذا الانجاز يعد إضافة نوعية لبرامج وتخصصات الكلية، وخاصة أنه يأتي من قبل هيئة دولية مهنية متخصصة في اعتماد كليات إدارة الأعمال وهو ما ينعكس على جودة برامج الكلية والتطوير والتحسين المستمر وفقاً للمعايير العالمية مشيراً إلى أن هذا الاعتماد المبدئي يعتبر أيضا ترجمة عملية لرؤية ورسالة جامعة القصيم من أجل إعداد الطلاب المؤهلين وفقاً لأحدث المعايير, وأكد معاليه الدعم المستمر لكليات الجامعة للارتقاء ببرامجها وخريجيها وهو يأتي متزامناً مع حصول الجامعة على الاعتماد المؤسسي الوطني من الهيئة الوطنية للقياس والتقويمNCAAA .

من جهته أكد وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان اليحيى إلى أن هذا الاعتماد الدولي يعتبر تقديرا لجامعة القصيم من قبل منظمة دولية, ويشير إلى أن اعتماد كليات إدارة الأعمال AACSB  هو من أعلى وأهم الاعتمادات للمؤسسات التعليمية وهو الأهم في مجال التعليم الإداري، حيث يعطي تأكيدا علميا وموثوقاً لضمان جودة البرامج التعليمية بالكلية ,ويؤكد على أن هذا الاعتماد الدولي المبدئي والذي حصلت عليه كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة يعزز من الثقة بين المؤسسات التعليمية للتعاون فيما بينها وتعزيز استقطاب الكفاءات من الأساتذة والطلاب مما يؤكد المستوى التعليمي المتميز.

عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبيد بن سعد المطيري أوضح أن هذا الاعتماد الدولي المبدئي من هيئة AACSB  ليس بغريب على الكلية والتي تجاوز عمرها الثلاثة عقود من الزمن ويضاف ذلك الاعتماد المبدئي إلى قصص نجاح الكلية طيلة مسيرتها مؤكداً أن هذا التميز يعني للكلية الشيء الكثير ويزيد من طموح منسوبيها فهو يؤهلها لأن تكون في مستوى تعليمي متميز ويحقق للجامعة إضافة وبعد عالمي كما أنه ينعكس على الكلية بثقافة جديدة وتغيير ايجابي في توجه الكلية نحو تبني روح المبادرة ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والربط مع الشركاء من المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي، وما يتبع ذلك من التأثير الكبير الذي يترك أثراً ملموساً على أرض الواقع.

   وفي نفس السياق يشير عميد الكلية إلى أن هذا الاعتماد المبدئي محفز أيضاً للارتقاء بالعملية التعليمية والرقي بمستوى الخريجين في الجوانب الأكاديمية والمهارات الشخصية، والتحسين المستمر في منهجيات برنامج البكالوريوس وماجستير إدارة الأعمال لدعم مهمة الكلية في المرحلة النهائية للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB, وبين أن هيئة AACSB تعتبر أقوى هيئة اعتماد لكليات الأعمال على مستوى العالم، حيث تأسست عام 1916م، ولم يحصل على اعتمادها سوى اقل من 5% من كليات الأعمال في العالم، كما أن عدد الكليات المعتمدة منها في المنطقة العربية قرابة 9 كليات فقط ثلاث منها في الإمارات وواحدة في كل من الكويت وقطر ولبنان ومصر والسعودية (جامعة الملك فهد).

وأشاد الدكتور المطيري  بالجهود التطويرية المبذولة على مستوى الجامعة ممثله بمعالي المدير الأستاذ الدكتور خالد الحمودي ودعمه الكبير وتوجيهه الدائم للكلية نحو تحقيق الجودة والتميز والاعتماد الأكاديمي في ضوء رسالة الجامعة وخطتها الإستراتيجية  وقال: أن ثقافة الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB بكلية الاقتصاد والإدارة تحظى كذلك بدعم وكلاء الجامعة وعلى قائمة أولوياتهم، بصفتها كلية رائدة اختيرت في الخطة الإستراتيجية للجامعة كأحد أهم محاور التميز في الجامعة.

مشيراً إلى أهم المحطات والحقائق حول رحلة الكلية في مسيرتها نحو تحقيق الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB لتكون بذلك صرحاً إدارياً وأكاديمياً متميزاً على المستويين المحلي والعالمي.

واستعرض الدكتور المطيري الخطوات التي قامت بها الكلية حيث قدمت الكلية طلب التأهيل للاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB، في يناير 2012م، وتم قبوله في مارس 2012م، وعادة لا يمنح هذا القبول إلا للكليات المرشحة والواعدة بتحقيق متطلبات ومعايير الاعتماد كما اعتمدت الكلية رسالتها وأهدافها التعليمية في أكتوبر 2012 , في الوقت الذي زار الكلية مرشد الاعتماد الأكاديمي الدولي وذلك في ديسمبر  2012م، لمناقشة خطة الكلية التطويرية للاعتماد الأكاديمي الدولي وفقاً للمعايير العالمية (خطة التطابق مع المعايير Standards Alignment Plan (SAP) والبالغ عددها 21 معيارا)، وقدم تقريرا ايجابيا لهيئة الاعتماد يشير الى تقدم الكلية ايجابيا في تحقيق متطلبات الاعتماد, كما استقطبت الكلية عدد من الأساتذة الزائرين بهدف تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات، وقد قامت الكلية باستقبال خبرات أكاديمية ممثلة بعمداء كليات إدارة الأعمال من جامعات رائدة لتقديم تجربتها في تقديم برامج متخصصة و ورحلتها في حصولها على الاعتماد الدولي AACSB ,فيما قامت الكلية ببناء فريق متخصص مؤهل ومدرب يدعم تقدم الكلية في مراحل الاعتماد الأكاديمي الدولي AACSB وأعدت الكلية مجموعة من السياسات والإجراءات لنظام ضمان توكيد مخرجات التعلم (AOL) وتأكيد مساهمات أعضاء هيئة التدريس والتميز في التدريس والبحث العلمي وأعدت أيضا الخطة التطويرية للاعتماد الأكاديمي الدولي وفقاً لمعايير AACSB (خطة التطابق مع المعايير Standards Alignment Plan (SAP) والبالغ عددها 21 معيارا) وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية للكلية، وتم تسليمها لهيئة الاعتماد في مايو 2013 حيث تمثل هذه الخطة الهيكل الأساسي للاعتماد الدولي وفي يونيو 2013 تم قبول خطة الاعتمادSAP  والموافقة على كل ما تضمنته الخطة لتحسين الأداء الأكاديمي بالكلية تمهيدا للحصول على الاعتماد وكذلك في يوليو 2014 قدمت الكلية تقرير التقدم في مسيرتها نحو الاعتماد تنفيذا لخطة الاعتماد المقبولة SAP وتم الاستجابة في تقديم التقرير وفقاً للمعايير الجديدة للاعتماد الدولي والتي صدرت في 2013 والتي تركز على محاور جديدة وهامة تسهم في تشجيع الابتكار في العملية التعليمية لمواكبة المستجدات الحديثة وتحفيز الكلية على التحسين المستمر لبرامجها ومنهجياتها ووفق أفضل الممارسات، وتعزز من دور الكلية في المجتمع والارتباط والشراكة للارتقاء بالخدمات التعليمية والبحثية والخدمية، والسعي لتطوير وتحسين جودة التعليم بتبني أفضل الممارسات الإبتكارية لإعداد كوادر مؤهله قادرة على المشاركة والمنافسة على المستوى العالمي.

وفي سبتمبر 2014 تأهلت الكلية للمرحلة النهائية من مراحل الاعتماد الأكاديمي الدولي حيث وافقت لجنة الاعتماد المبدئي بالهيئة في اجتماعها في شهر أغسطس مباركة منها لجهود الكلية في تقدمها في تنفيذ خطة الاعتماد ووفائها بمتطلبات معايير الاعتماد الجديدة.

أما في المرحلة التالية تقديم تقرير الدراسة الذاتية SER والاستعداد لفريق التقييم من عمداء لكليات معتمدة أكاديمياً.

وأكد المطيري إلى أن بلوغ الكلية للمرحلة النهائية للحصول على الاعتماد الدولي فخر للجامعة والوطن وقيمة مضافة للمجتمع, وتعد ترجمة عملية لرؤية القيادة الرشيدة نحو تحقيق التميز في برامج التعليم العالي، وأن هذا الانجاز تحقق بفضل الله ثم بفضل قيادة معالي مدير الجامعة. ويختتم عميد الكلية أن هذه المرحلة تتطلب التزاماً من جميع منسوبي الكلية (أساتذة وطلاب وموظفين) والجامعة والشركاء في المجتمع بالعمل باستمرار على تنفيذ رسالة الكلية وأهدافها التعليمية والتحسين المستمر للبرامج وذلك وفقا لمعايير الاعتماد الدولي لضمان تحقيق مكانة رفيعة للكلية والرفع من مستوى التعلم لدى الطلبة والتطوير المستمر للمنهجيات وتطوير أعضاء هيئة التدريس وتهيئة البيئة المناسبة لخدمات الطلاب وتأهيل القاعات الدراسية والمعامل وغرف اجتماعات الطلاب ومواصلة إحراز تقدم ملموس بشأن جميع مبادرات الكلية وشراكاتها مع المجتمع المحلي والمضي قدما بالكلية والارتقاء بخريجيها.

DSC_5166 DSC_5126 B17R9465 B17R9462 B17R9460

04/09/2014
06:59 PM
التصنيفات
انفوجرافك