أكد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس الجامعة، أن الجامعة قد حققت بفضل من الله تعالى، ثم بدعم من القيادة الرشيدة حفظها الله، وبجهود منسوبيها الشيء الكثير من الإنجازات والمراكز الأولى ليس فقط على المستوى المحلي، بل ولله الحمد على المستوى الدولي وفازت بمسابقات ومراكز عالمية.

جاء ذلك خلال كلمة معاليه خلال الحفل الذي نظمته الجامعة مُمثلة بالإدارة العامة للعلاقات العامة، لتكريم المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبي الجامعة تحت شعار "شكراً صُناع الأجيال"، وذلك بحضور سعادة وكلاء الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة بالبهو الرئيس بالمدينة الجامعية.

وأشاد الداود بجهود الزملاء والزميلات من المتقاعدين الذين بذلوا الغالي والنفيس في سنوات عملهم في هذه الجامعة، وأبقوا أثرًا من آثار الخير والإيجابية تجاه الجامعة مما ساهم في تطويرها وحصولها على تجديد الاعتماد المؤسسي، وأيضا اعتماد عدد من البرامج الأكاديمية، وغير ذلك من الإنجازات الكثيرة منوهًا بدور الزملاء والزميلات المتقاعدين عن العمل بموجب النظام، ومشاركتهم وبذلهم كل ما في وسعهم حتى وصلت جامعتنا إلى ما وصلت اليه ولله الحمد، ومؤكدًا أن منسوبي الجامعة الذين أطلقوا عليهم (صناع الأجيال) لن ينسوهم لأنهم من شارك في صناعة أجيال متعددة.

وقدم معالي رئيس الجامعة الشكر لكافة المتقاعدين على ما قدموه وبذلوه لخدمة هذه الجامعة التي تحظى برعاية كريمة من لدن قيادتنا الرشيدة ودعم مستمر، وكذلك تحظى بمتابعة واهتمام من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهم الله جميعًا، متمنيًا للمتقاعدين حياة سعيدة، ومؤكدًا بأن الجامعة ستستمر في التفاعل معهم وستبقى دومًا هي بيتهم الثاني، ونشرف حقيقة بأن الخدمات التي تقدم لمنسوبي الجامعة الذين على رأس العمل تقدم لكم وهذا أقل ما تقدمه الجامعة عرفانًا بما قدمتموه لها.

وقدم الداود الشكر للقائمين على تنظيم هذا الحفل من الزملاء في الإدارة العامة للعلاقات العامة ومنسوبي الإدارة، ولكل من ساهم من الإدارات الأخرى، والإدارة العامة للإعلام والاتصال وجميع الإدارات الأخرى.

‫

بعد ذلك، ألقى كلمة المتقاعدين الأستاذ محمد بن سليمان الوضاخي، عبر فيها عن سعادته وتشرفه بهذا التكريم، واستعادة شريط الذكريات وما مر فيه من أوقات ومواقف ومشاهد تربط المتقاعدين والمتقاعدات بهذا الصرح المبارك جامعتنا جامعة القصيم، حيث قضيت فيها السنين كعضو يتفاعل مع زملائه نحو التقدم بأمانة التطوير وأداء الأمانة كما يجب، مضيفًا أنه شهد على واقع الجامعة التي مرت بقفزات نوعية خلال هذه الفترة في جميع الاتجاهات والأصعدة مما يجعلنا نحن المتقاعدين نتباهى بأوسمة الشرف وأن نكون جزءً من فريق مميز يشار إليه بالأثر.

وبعث المتقاعدون في كلمتهم برسائل شكر لمعالي رئيس الجامعة حيث تشرفنا بالعمل تحت رعايتكم وقيادتكم في عطاء وطني كريم، والشكر موصول لبقية الجهات في الجامعة ومسؤوليها على ما بذلوه من جهود للرقي والتطوير لهذه الجامعة المباركة مثمنين ما قامت به الإدارة العامة للعلاقات العامة بالجامعة من جهود مميزة لإقامة هذا الحفل.

كما قدم الشكر لجميع الزملاء الكرام الذين عملنا معهم طيلة تلك الفترات فهم كانوا مصدر الإلهام وتعزيز الإيجابية وإقالة العثرة فشكر للمتقاعدين منهم وإلى مزيد من العطاء والتفاني للذين لم يزالوا رهن الأمانة والمسؤولية، وأوصاهم ببذل الخير في كل اتجاه.