running
جامعة القصيم الجامعة تعرف زوار "الجنادرية 33" بفوائد التمور

الجامعة تعرف زوار "الجنادرية 33" بفوائد التمور

على جدران معرض "النخلة" الذي تقيمه الجامعة في جناحها بمقر تراث منطقة القصيم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، وضعت لوحة تجمع بعضاً من فوائد ثمار هذه الشجرة المباركة التي تجمعت فيها خيرات كثيرة طبية وغذائية يمكن للإنسان أن يستفيد منها ويغير من عاداته الغذائية ليجعل من التمور مكوناً رئيسياً لمائدة طعامه في كل يوم.

 

ولفتت هذه اللوحة أنظار الزوار لما احتوته من معلومات وفوائد للتمور قد لا يعرفها الكثير من الناس ولأنها تقدم كمية كبيرة من المعلومات بطريقة مختصرة وسريعة، تحفز الزوار على استكشاف باقي أقسام المعرض الذي تشرف عليه كلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة.

 

 

وقدمت اللوحة التعريفية لزوار المهرجان نبذة عن التمر الذي يعد غذاء مثالياَ للإنسان لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية مثل: السكر والأحماض والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها، ويمكن اعتبار التمور من أغنى الفواكه في محتواها من الطاقة الحرارية, فمحتوى ثمار التمر من الطاقة يزيد أربعة أضعاف عما تحتويه ثمار التفاح وسبعة أضعاف ما تحتويه ثمار البرتقال، كما أن التمر يمد جسم الإنسان باحتياجاته من كل من الماغنسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت.

 

وتبين اللوحة الفوائد الغذائية والعلاجية للتمر والتي تتمثل في كونه مقوى عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر والبوتاسيوم، ويؤدي إلى زيادة إفراز الهرمونات التي تحفز إفراز اللبن للمرضع (مثل هرمون برولاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسين و ثريونين، بالإضافة إلى تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين, حيث يعتبر من الأغذية التي تساعد في منع وعلاج زيادة مستوى الكوليسترول بالدم, لأنه يقلل من معدل امتصاص الكوليسترول من الأمعاء، كما أنه يحتوي على قدر عالي من مضادات الأكسدة.

 

ويستخدم التمر لأغراض علاجية مثل علاج حالات الإمساك المزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما يحتويه من ألياف سيليولوزية، ويلعب التمر بما يحتويه من نسبة عالية من السكريات دورا هاما في علاج أمراض الكبد والمرارة، والوقاية من السرطان، حيث يعتبر التمر من أهم الأغذية التي تلعب دورا وقائيا ضد مرض السرطان وذلك لما يحتويه من فينولات ومضادات أكسدة، بالإضافة إلى تنشيط الجهاز المناعي، لأن التمور غنية في محتواها من مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" التي تنشيط الجهاز المناعي بالجسم وأيضا لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم، وكذلك يتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها، ويعمل على الحماية من الفيروسات والبكتريا والفطريات والمتطفلات ويدمرها ويتعرف على مخلفات الخلايا المدمرة نتيجة تعرضها للأشعة.

 

كما أن قشرة التمور غنية في الفلافونويدات التي اكتسبت أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة كمضادات للأكسدة، لما لها من نشاطات فسيولوجية متعددة من أهمها أنها تعمل منشطاً ومحفزاً للقلب وهي تعمل حتى في وجود كميات قليلة منها وتقوي جدران الأوعية الدموية الشعرية وتمنع نفاذيتها ونزيفها، كما أنها تعمل كمضادات للفطريات والبكتيريا والفيروسات وكمواد مانعة للسرطان.

31/12/2018
02:10 PM
التصنيفات
انفوجرافك