running
جامعة القصيم الجامعة تنوع مشاركاتها في الجنادرية وتستقبل الزوار بمعرضي "مسيرة وإنجاز" و "النخلة"

الجامعة تنوع مشاركاتها في الجنادرية وتستقبل الزوار بمعرضي "مسيرة وإنجاز" و "النخلة"

 

بدأ جناح الجامعة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32"، في استقبال زوار المهرجان منذ يوم الخميس الموافق 22/5/1439هـ، حيث تم توزيع النشرات التعريفية عن الجامعة، وكلياتها، وأقسامها، وإنجازاتها على زوار الجناح الذي يضم معرضا تعريفيا بالجامعة بعنوان "مسيرة وإنجاز"، بالإضافة إلى جناح خاص عن النخلة ومنتجاتها، وفوائدها، كما يقدم الجناح معروضات تحاكي التراث، والآثار ذات الطابع الخاص التي تحمل إرثاً ثقافياً للمملكة بشكل عام ولمنطقة القصيم بشكل خاص في مختلف المجالات، بالإضافة إلى حزمةً من الأنشطة والبرامج، والإجابات على استفسارات الزوار وتاتي المشاركة ضمن جناح منطقة القصيم "تراث القصيم".

 

 

معرض "مسيرة وإنجاز"

 

يٌقدم معرض مسيرة وإنجاز عددا من المشاركات النوعية التي تعرض مسيرتها وإنجازاتها منذ تاريخ إنشائها، وإحصائية شاملة بعدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في مرحلة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا والموظفين، والبرامج الأكاديمية وعدد الكليات والعمادات، كما يقدم عرضا مرئيا تعريفيا يحتوي على صور ومعلومات عن الجامعة، بالإضافة إلى أهم إنجازاتها التي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة، والاعتمادات الدولية التي حققتها الجامعة وعدد من كلياتها، وأيضاً الاعتمادات الوطنية، فضلا عن الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع عدد من الجامعات الدولية والشركات الكبرى.

 

نشأة الجامعة ومسيرتها

 

 

تحتوي اللوحات التعريفية التي تزين جناح الجامعة على معلومات وافية عن نشأة الجامعة، وكلياتها الموزعة على مستوى المنطقة، وتخصصاتها المتعددة، وتقدم تعريفا بالجامعة بأنها واحدة من الجامعات الحكومية الشاملة في المملكة، والتي تشتمل على عشرات التخصصات العلمية في المجالات المختلفة، الشرعية والعربية والإنسانية، إضافة إلى التخصصات العلمية والهندسية والصحية، حيث تقدم الجامعة جميع الدرجات العلمية بعد المرحلة الثانوية.

 

وتتضمن اللوحات أسباب إنشاء الجامعة التي أنشئت تنفيذاً للخطة الوطنية في توسيع التعليم العالي والجامعات، وهي من أوائل الجامعات الحديثة، بعد الجامعات السبع، من حيث النشأة والتطور والتوسع، حيث صدر القرار السامي رقم 7/ب/22042 بإنشاء جامعة القصيم في العام الدراسي 1423/1424 هـ والتي كانت حينها تشتمل على سبع كليات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع جامعة الملك سعود في منطقة القصيم، لكنها نمت وتطورت بشكل سريع بعد ذلك، إذ تشتمل حالياً على (37) كلية، وينتسب لها أكثر من 4400 عضو هيئة تدريس و 3250 موظف، كما يبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها أكثر من (72000) طالب وطالبة بمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى 1850 طالب وطالبة في الدراسات العليا، و170 برنامج أكاديمي.

 

 

شراكات الجامعة واتفاقياتها أمام الزوار

 

 

تعرض الجامعة من خلال معرض "مسيرة وإنجاز" حزمةً من الأنشطة التعريفية، ويأتي من أهمها الاعتماد الأكاديمي الوطني، حيث يٌعد ترتيب الجامعة بالمملكة الثالثة، بعد أن حصلت على الاعتماد المؤسسي في 2013، كما حصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لعدة تخصصات منها طب وجراحة، وطب وجراحة الفم والأسنان، كذلك إنتاج الحيوان وترتيبه، علوم الأغذية وتغذية الإنسان، والطب البيطري، والصحة العامة، بالإضافة الى البصريات.

 

حيث حصلت الجامعة على عدة اعتمادات دولية لعدة كليات منها كلية الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية العلوم، وكلية المجتمع ببريدة.

 

كما تقوم الجامعة من خلال المهرجان بتعريف الزوار بالجامعات والمراكز البحثية التي عقدت معها اتفاقيات في عدة مجالات، ومنها جامعة ولاية متشقن الأمريكيةMSU) )، وجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية بالصين، وجامعة درم البريطانية، وجامعة شيجان الصينية الطبية، وجامعة ستانفورد الأمريكية، وهوزانج الزراعية الصينية، وماسترخت الهولندية، وجامعة بكين الصحية بالصين، بالإضافة إلى جامعة لايد في أستراليا، وجامعة هرمن أسترو بأمريكا، وشركة سابك.

 

كما يعرض الجناح للكراسي البحثية التي أنشأتها الجامعة، ومنها كرسي أبحاث النخيل والتمور، وكرسي الشيخ ابن عثيمين للدراسات الإسلامية، وكرسي الشيخ عبدالله الراشد لخدمة السيرة النبوية، وكرسي الشيخ صالح السعوي لتنمية الإيجابية وإنجازها في المجتمع، بالإضافة إلى التعريف بالجمعيات العلمية التي توجد بالجامعة، ويأتي في أولها الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة، والجمعية العلمية السعودية للإنترنت، والجمعية العلمية السعودية الطبية، والجمعية العلمية السعودية للاستثمار والتمويل، والجمعية العلمية السعودية لتعليم طب الأسنان، والجمعية السعودية للمصرفية الإسلامية، وكذلك الجمعية العلمية لتأكيد الجودة في التعليم.

 

 

جناح النخلة

 

ويحتوي جناح "النخلة" الذي تٌنفذه كلية الزراعة والطب البيطري على ٨ أقسام منها: التصنيف وجغرافية النخلة ورعايتها، والممارسات الزراعية، وكيفية الوقاية من الأمراض والآفات التي تصيبها، وكذلك صحة النخلة، بالإضافة إلى ركن الصناعات الثانوية والتحويلية للنخلة والذي يبين مقدار الاستفادة منها وما يقوم عليها من صناعات تحويلة ومنتجات ثانوية ذات عوائد اقتصادية جيدة ومتنوعة.

 

ويأتي هذا الجناح المتكامل عن النخلة لما لها مكانة اجتماعية ورمزية ثقافية مما جعلها رافداً اقتصادياً يعول عليه كثيراً في ظل توجهات المملكة برؤية ٢٠٣٠ التي تعزز من العوائد الغير نفطية، حيث يقوم المشاركون بالجناح بشرح علمي مشوق للنخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين بالنخيل.

كما يقدم ركن الجامعة والنخلة استعراضا لما تقدمه جامعة القصيم لهذه الشجرة المباركة من اهتمام ودراسات ومؤلفات وبحوث وعقد اللقاءات الدولية والمحلية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى ركن خاص لاستقبال الزوار والمهتمين وعقد النقاشات الجانبية والإجابة على استفساراتهم.

 

 

تعريف الزوار بأنواع التمور

 

 

ويقوم جناح النخلة بتعريف الزوار بأكثر من ثلاثين نوع من التمور المعروضة، والتي تنتجها منطقة القصيم والمناطق الأخرى، خصوصاً الأنواع الأشهر، لما لها مكانة اجتماعية ورمزاً ثقافياً أصبح مؤخرا رافداً اقتصادياً يعول عليه الكثير

 

كما يقدم المشاركون بالركن شرحا وافيا عن النخلة وما تحتويه وتقدمه من خلال الوقائع العلمية المبسطة لتصل إلى أفراد المجتمع والمهتمين لتعزز هذا الجانب لديهم، بالإضافة إلى ركن تصنيف وجغرافية النخلة والذي يعرض فيه أهم أنواع التمور الطبيعية الناضجة في المملكة عامة والقصيم خاصة، والتي تجود زراعتها وإنتاجها، وما تشتهر به مثل السكري والصقعي والهشيشي وخلاص القصيم، كما يٌعرض كذلك عدة أنواع من خارج المنطقة مثل أنواع المجدول وعجوة المدينة وغيرها.

 

يٌذكر أن منطقة القصيم لديها أكثر من سبعين صنف من التمور، بالإضافة إلى ما يفوق ستة ملايين شجرة نخيل.

 

 

عيادة بيطرية للإشراف على ميدان الهجن

 

 

كما تشارك كلية الزراعة والطب البيطري أيضا بعيادة بيطرية سريرية متنقلة مجهزة تجهيزاً كاملاً، على سباقات الهجن المصاحبة للمهرجان، وذلك كعادتها كل عام منذ أكثر من 15 دورة للمهرجان، بواسطة فريق مختص من العيادات البيطرية التابعة لقسم الطب البيطري، حيث تقوم العيادة المتنقلة بالإشراف المباشر على أشواط السباقات أثناء انطلاقها. 

 

وتباشر عيادة الجامعة الحالات الناتجة عن الإصابات الحركية والحوادث الطارئة للحيوانات المشاركة، كما تقوم العيادة المتنقلة أيضا بفحص سريري مباشر قبل إعلان الفائزين بالسباقات للتأكد من تطبيق الاشتراطات الخاصة بكل شوط كتحديد الفئات السنية وغيره.

 

وتسعى العيادة البيطرية إلى تقديم أفضل الخدمات لملاك الهجن في مجال الفحص والوقاية من الأمراض، وأفضل الطرق العلاجية لإصابات الإبل المشاركة في سباقات الهجن، كما تقوم العيادة المتنقلة بتقدم العديد من الخدمات في مختلف المواقع المحيطة بمناطق السباق، وتستقبل الحالات التي تستدعي الفحص والعلاج والإصابات الحركية ويتم إجراء عمليات متوسطة إلى صغيرة تقدمها العيادة بالمجان للحالات التي تستدعي العمليات الجراحية.

 

 

 

وتأتي مشاركة الجامعة بمثل هذه الاحتفالات الوطنية ضمن أهدافها المنوطة بها لخدمة المجتمع  بما يعود بالنفع عليه وتعزيز ما لديه من مكاسب ثقافية وإرث غني، بما يعزز الشراكة الاجتماعية التي تظل الجامعة تحملها على عاتقها وتسعى للتميز بها، وللتعريف بمنتجات الجامعة العلمية وكلياتها وتخصصاتها والأبحاث والاتفاقيات التي تٌنفذها، بالإضافة إلى تقديم البرامج والفعاليات التوعوية والتثقيفية للمجتمع بمختلف شرائحه.

11/02/2018
03:48 PM
التصنيفات
انفوجرافك