حققت الجامعة مراكز متقدمة في تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 بين الجامعات العالمية، من خلال 8 تخصصات أكاديمية بالجامعة، وذلك في إطار جهودها التطويرية المتواصلة لتعزيز جودة برامجها الأكاديمية ومكانتها الدولية.

وظهرت تخصصات الجامعة في 8 مجالات تندرج تحت تصنيف التايمز للتخصصات، محققًة مراتب متقدمة وهي: تخصصات الهندسة إلى المرتبة 251 عالميًا، وتخصصات علوم الحاسب 301 عالميًا، والطب والصحة 401، وعلوم الحياة 401 عالميًا، والعلوم الأساسية 501 عالميًا، والتربية والتعليم 301، والعلوم الاجتماعية 501، والأعمال والاقتصاد 401.

ويستند تقييم تصنيف التايمز للجامعات الدولية على 5 معايير رئيسة ترتكز ابتداءً بمعيار البيئة التعليمية، من خلال تقييم واقع التعليم في الجامعة عمومًا وفي التخصص الأكاديمي خصوصًا، باستخدام عدة مؤشرات فرعية من بينها سمعتها الأكاديمية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس، ونسبة طلبة الدراسات العليا، وطلبة البكالوريوس، والدخل المؤسسي.

كما يرتكز التصنيف على معيار البيئة البحثية بالجامعة عبر مؤشرات عدد الأبحاث والسمعة البحثية والدخل الناتج من العملية البحثية، بالإضافة إلى معيار قياس جودة البحث العلمي ومن مؤشراته، معدلات الاستشهاد وقوة وتميز النتاج البحثي للجامعة أو التخصص، وكذلك معيار النظرة الدولية للجامعات ومن مؤشراته: الشراكات الدولية بحثيًا وأعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الدوليين في ذات التخصص، وخامسًا معيار التميز في مجالات الابتكار والدخل.

يذكر أن جامعة القصيم قد حققت العديد من المنجزات في مختلف التصنيفات العالمية منها، تقدمها 200 مرتبة في تصنيف التايمز الدولي للجامعات 2025، محققةً المركز الـ 601 دوليًا ضمن أفضل الجامعات العالمية.

تقدمت الجامعة ‏200 مرتبة في تصنيف التايمز الدولي للجامعات لعام 2025م، حسب هيئة التايمز الدولية لتصنيف الجامعات محققةً المرتبة 601 عالميًا، في إنجاز جديد يضاف للجامعة على الصعيد الدولي.

وحققت جامعة القصيم على مدار الثلاث سنوات الماضية قفزة كبيرة في هذا التصنيف الدولي، حيث تمكنت من التقدم 400 مركز في عام 2024 لتصل إلى المرتبة من 801-1000، مقارنة مع عام 2023، والذي كانت فيه الجامعة في المرتبة من 1201-1500.

 وكانت الجامعة قد تمكنت من الدخول في هذا التصنيف عام 2021م بعد أن خاضت المنافسة في 5 معايير رئيسية تمثلت في التدريس والبيئة البحثية وجودة الإنتاج البحثي والارتباط بالصناعة والتوجه العالمي، والتي احتوت على 18 من المؤشرات الفرعية، حيث تميزت فيها الجامعة بالمقارنة مع العديد من الجامعات التي تنافس في هذا التصنيف، كما تواصل الجامعة تقدمها في مختلف التصنيفات الدولية الكبرى للجامعات، ساعيةً بذلك إلى تعزيز مكانتها الدولية بما يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة 2030.