أطلقت الجامعة مٌمثلة بكلية طب الأسنان صباح أمس الثلاثاء الموافق 6/5/1439هـ، حملتها التاسعة عشر لقوافل طب الأسنان العلاجي التخصصي في مركز الفويلق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام، في مركز الرعاية الصحية، بمشاركة 100 طالب وطالبة، حيث استفاد من خدماتها حوالي 237 شخص فيه يومها الأول وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم،

وتهدف الحملة التي تنفذها كلية طب الأسنان بناءً على توجيه من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، لتقديم الخدمات العلاجية لسكان مركز الفويلق والمراكز المجاورة، وتنظيم الزيارات الميدانية للمدارس لعلاج أمراض الفم والأسنان وفحص التلاميذ والتلميذات وتطبيق مادة الفلورايد لطلبة الصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى نشر المواد التوعوية والتثقيفية حول سلامة الفم والأسنان وطرق المحافظة عليها.

من جانبه أكد الدكتور ظافر الأسمري عميد كلية طب الأسنان، أن الكلية تحمل على عاتقها تقديم الخدمات التطوعية في خدمة المجتمع والتي تٌعد أحد الركائز الأساسية لجامعة القصيم بعد التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج تقدم خدمات علاجية تخصصية وتوعوية وتثقيفية لخدمة المجتمع في مجال صحة الفم والأسنان، حيث يتم تسيير القوافل في فترات مختلفة للقرى والمناطق النائية بغرض وصول الخدمات لكافة المحتاجين، مٌبيناً أن البرنامج يسير وفق خطة مسبقة وتنسيق تام مع الجهات الحكومية المختصة.

وأضاف "الأسمري" أن الكلية أسندت مهام إدارة القوافل التنفيذية إلى نخبة من طلابها وطالباتها لغرس روح القيادة وتحمل المسؤولية وحب العمل التطوعي في نفوسهم، مؤكدا أنهم يقومون بمهامهم بشكل احترافي ومتميز يدعو للإشادة بهم، والفخر بهذه الكوكبة المتميزة من طلاب وطالبات الجامعة بكلية طب الأسنان.

وأشار "الأسمري" إلى أن القافلة سوف تستمر في تقديم خدماتها لأهالي المركز حتى يوم الخميس القادم، حيث يتم استقبال المراجعين من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً، في مركز الرعاية الصحية بالإضافة إلى تسيير عدد من الزيارات الميدانية للمدارس، بمشاركة الطلاب والطالبات وأطباء الامتياز وأعضاء هيئة التدريس وأطباء متطوعين من خارج الجامعة في كافة التخصصات، وذلك لضمان تقديم الرعاية المميزة وأفضل الخدمات العلاجية للمستفيدين، موضحا أن عدد المستفيدين من القافلة في يومها الأول 237 حالة،  85 من الرجال تم استقبالهم في مركز الرعاية الصحية و62 من النساء، بالإضافة إلى 90 طالب وطالبة تمت زيارتهم بالمدارس وتطبيق مادة الفلورايد عليهم.